“حقوق التلميذ” تدعو إلى إلغاء الامتحان الجهوي للسنة الأولى باكالوريا

أكد المكتب الوطني للجمعية المغربية لحقوق التلميذ، على أن تلاميذ المدارس العمومية كانوا في عطلة متصلة طيلة مدة الإضراب خصوصا في الوسط القروي، وبالنسبة لتلاميذ الوسط الحضري الذين لا يتوفرون على المال للدروس الخاصة ساهم في ضياع مكتسبات المتعلمين والمتعلمات السابقة.

واعتبر المصدر ذاته ضمن بلاغ توصل “سيت أنفو” به اليوم الأربعاء، أن إضافة أسبوع واحد فقط ضمن خطة الوزارة لاستدراك الزمن الضائع، يؤكد على فرضية هاجس إنقاذ الموسم للقطاع الخصوصي من أجل ضمان مرور المباريات الوطنية والدولية للالتحاق بالمعاهد العليا في ظروف عادية.

وأشار المكتب الوطني للجمعية إلى أن انطلاق امتحانات الوطنية للسنة الثانية باكالوريا في 10 يونيو يعني توقف الدراسة في جل الفصول الدراسية في باقي الأسلاك، حيث يكلف أساتذة الابتدائي والإعدادي بالحراسة وهو ما سجلناه في السنوات السابقة حيث يفرض على جل تلاميذ الاسلاك الأخرى عطلة تمتد إلى شهر كامل.

وسجلت الجمعية هجرة جل التلاميذ المتفوقين إلى القطاع الخصوصي وبقاء التلاميذ الذين “فرض عليم التعثر” في المدارس العمومية سيكرس النظرة الدونية للقطاع العمومي في السنوات القادمة؛ مبدية تخوفها من تنزيل الخطة، وإن كانت مقبولة نظريا، في غياب الضمانات (المواكبة والتتبع) لتفعيها في الفصول الدراسية خصوصا في السياق الذي انتهت به الاحتجاجات.

وحملت المسؤولية الكاملة للحكومة وللوزارة على البطء في تدبير المرحلة، وإخراج نظام أساسي كفيل بوقف الاحتقان؛ مما ساهم أكثر في التدمير الممنهج المقصود أو غير المقصود للمدرسة العمومية والذي انكشف بوضوح خلال هذا الموسم الدراسي الذي انتقلنا فيه من شعار “مدرسة الريادة” إلى واقع “مدرسة التعثر”.

وطالبت الوزارة بإلغاء الامتحان الجهوي للسنة الأولى باكالوريا (أو تأجيله إلى بداية الموسم)، للسماح لتلاميذ هذا المستوى للتفرغ لبناء تعلماتهم التخصصية حسب الشعب لضمان تكافؤ الفرص في الامتحان الوطني للسنة الثانية باكالوريا.

ودعت الوزارة بالتعامل بشكل استثنائي في هذا الظرف الاستثنائي وتسخير كل أطرها لخدمة المدرسة العمومية مديرين وأساتذة ومفتشين وموجهين لتجاوز إعلان نوايا حماية المدرسة العمومية إلى الممارسة الفعلية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.

وناشدت كل الأطر التربوية وشركاء المدرسة من نقابات وجمعيات وذوي الضمائر الحية والحس الوطني لتقديم يد العون للمدرسة العمومية من خلال كل أشكال الدعم من أجل تعليم عمومي مجاني منصف وجيد وموحد.


“إسكوبار الصحراء”.. قرار محكمة البيضاء في حق الناصري وبعيوي

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى