حزن وترقب في القطاعات الوزارية مع اقتراب الإعلان عن التشكيلة الحكومية
على بعد سويعات من إعلان تشكيلة حكومة سعد الدين العثماني “المعدلة”، تسود حالة من الترقب ” الرهيب” والحزن “الشديد”، في كافة القطاعات الوزارية ومصالحها الإدارية وعلى رأسها دواوين الوزراء.
وشرع منذ أيام بعض مدراء دواوين الوزراء الذين تأكد خبر مغادرتهم للحكومة، في جمع وثائقهم وحزم حقائبهم استعدادا للمغادرة هم بدورهم، في جو من الحسرة والألم.
في المقابل، دخل أمناء وقادة أحزاب الأغلبية الحكومية في صراعات مع أعضاء في شبيباتهم بسبب التنافس الشرس وعمليات “الكولسة” الحاصلة منذ مدة استعدادا لمرحلة توزيع مناصب رؤساء ومستشاري الوزراء .
بيد، ووفقا لبعض المصادر الحزبية، أبلغ بعض الأمناء العامين لأحزاب الأغلبية الحكومية المعنية بالتعديل الحكومي، مناضلي أحزابهم بأن عملية الالتحاق بدواوين الوزراء، وبخلاف السابق، ستتم وفق مقاربة الكفاءات، على غرار المعايير المعتمدة في ترشيح الأسماء التي اقترحت للاستوزار، مع ترك هامش في حرية اختيار أعضاء دواوين الوزراء الذين سيتم تعيينهم من طرف الملك محمد السادس.
يشار أنه تمت دعوة وزراء حكومة سعد الدين العثماني الذين سيحتفظون بمناصبهم في الحكومة الجديدة، للمجلس الوزاري المرتقب عقده زوال اليوم الأربعاء، بينما لم توجه الدعوة للوزراء المغادرين للحكومة،كما وجهت ذات الدعوة للوزراء الجدد الذي سيلتحقون بسفينة الحكومة “المعدلة”.
وينتظر أن يستقبل الملك محمد السادس قبل انعقاد الجلس الوزاري، الوزراء الجدد، ويعين الحكومة الجديدة، كما ينص على ذلك دستور المملكة.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية