حراس المغرب.. أمن كازا يحارب الجريمة بـ “كاميرات المراقبة” -فيديو
ارتفاع جرائم القتل والاختطاف والاعتداءات وحوادث السير بالعاصمة الاقتصادية، جعل المديرية العامة للأمن الوطني، تقوم بتثبيت كاميرات للمراقبة، بأهم الشوارع من أجل تسهيل عمل العناصر الأمنية، وفك لغز هذه الجرائم في ظرف وجيز.
تثبيت أزيد من 200 كاميرا للمراقبة بأهم شوارع الدار البيضاء والفنادق والمؤسسات الكبرى، سهل شيئا ما عمل العناصر الأمنية، بحيث أصبحت هذه الأخيرة تفك لغز أصعب الجرائم في ظرف لا يتجاوز 24 ساعة.
لتفكيك هذه الجرائم، عينت المديرية العامة للأمن الوطني، موظفين يتوفرون على خبرة عالية في مجال الاتصال والمعلوميات، من أجل الاشتغال في القاعة المخصصة لكاميرات المراقبة، ورصد كل الجرائم التي تقع بالشارع العام.
إلى جانب قاعة المراقبة بواسطة الكاميرا، توجد قاعة المواصلات، فهي تعد القلب النابض بولاية أمن الدار البيضاء، نظرا لعدد الشكايات التي تتوصل بها يوميا من طرف المواطنين، عن طريق الخط 19، أو ما يسمى بخط النجدة.
موظفين ذو تكوين عالي، تم تعينهم للاشتغال بهاتين القاعتين المجهزتين بأحدث التقنيات والمعدات، من أجل رصد جميع الجرائم التي ترتكب في الشارع العام، لدرجة أنهم يجلسون 24 ساعة على 24 ساعة أمام شاشات الحاسوب، لتتبع الوضع.
وبهذا الخصوص، يقول لبيسي محمد ضابط أمن، إن هؤلاء الموظفين الذين يشتغلون داخل هذه القاعة، يقومون برصد جميع الجرائم التي تقع بالشوارع التي تتوفر على كاميرات، ويتم إشعار قاعة المواصلات بجميع المعلومات، من أجل التدخل وإلقاء القبض على الجناة.
في حين قال محمد برادي، قائد فرق المرور بمنطقة أنفا، إن قاعة المواصلات الولائية تتوفر على مجموعة من الموظفين التابعين للمديرية العامة للأمن الوطني، والذين يتوفرون بدورهم على خبرة عالية، بحيث يتواصلون بشكل مباشر مع المواطنين، عن طريق الخط 19.
وأوضح برادي، أنه في حالة تلقى معلومات حول جريمة معينة، يتم إشعار العناصر الأمنية بالخبر، من أجل التنقل إلى عين المكان، واتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة.
وبهذا الخصوص، قال عبد الله الوردي والي أمن الدار البيضاء، خلال الاحتفال بالذكرى 63 لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني، إن قاعة المواصلات تلقت 518 ألف و195 نداء استغاثة على الخط 19، خلال السنة الفارطة، وتم استغلال 105 ألف و355 نداء فقط.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية