جمهور البولفار يقول “لا” للتجنيد الإجباري
نقل جمهور البولفار، أمس الخميس، الجدال الدائر حول مشورع قانون الخدمة العسكرية، إلى منصة المهرجان.
ورفع الجمهور شعارات رافضة للتجنيد الإجباري، الذي صادقت عليه الحكومة نهاية الشهر الماضي، خصوصا أنه يستهدف الشابات والشبان المتراوحة أعمارهم بين 19 و25 سنة، حيث ردد الحاضرون ألفاظا وعبارات نابية.
وتفاعل الموسيقيون الذين اعتلوا منصة البولفار مع شعارات الحاضرين، التي سبق لجمهور فريق النادي القنيطري، أن رددها في إحدى مباريات الفريق، والتي خلقت بدورها ردود أفعال كبيرة على مستوى مواقع التواصل الاجتماعية.
وفي السياق، ووفقا لما أوردته يومية أخبار اليوم، في عددها ليومه الجمعة، فإن السلطات تعتزم مراقبة دعاة رفض قانون الخدمة العسكرية، لاسيما بعدما عبّر عدد منهم عن رغبتهم في نقل مطالهم للشارع.
وتوقع مصطفى الخلفي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، أن يكون تنزيل مشروع القانون الخاص بالتجنيد، جاهزا في الفصل الأخير من السنة المقبلة، بعد أن يكون خضع لجميع المساطر التشريعية.
وقال الخلفي، زوال أمس الخميس، في ندوة صحفية أعقبت انعقاد الاجتماع الأسبوعي للمجلس الحكومة، إن مشروع القانون المتعلق بالتجنيد تمت إحالته على البرلمان، وأنه سيخضع للمسطرة التشريعية من خلال مناقشته وتقديم التعديلات والمصادقة عليها، ثم ستتم إحالته على مجلس المستشارين، وبعدها سيتم تنزيل المراسيم التطبيقية الخاصة به.
يشار إلى أن المغرب قرر إعادة الخدمة العسكرية الإلزامية، بعد إلغائها سنة 2006 بقرار ملكي، إذ ينص المشروع الجديد على إلزامية الخدمة العسكرية على الشباب من 19 إلى 25 سنة، محددا حالات الإعفاء والاستثناء.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية