جمعية محاربة السيدا تتخذ مجموعة من الإجراءات لمجابهة كورونا

منذ بداية جائحة كوفيد 19، قامت جمعية محاربة السيدا بوضع إجراءات خاصة بإجرائها ومناضليها وكذلك المستفيدين من خدماتها وتتمثل هذه الإجراءات في:

-تبني طريقة العمل عن بعد عبر وسائل معلومات مكنتهم من القيام باجتماعاتهم الدورية عبر تقنيات الندوات عبر الفيديو.

-تعبؤ طبيب الشغل والأخصائيين النفسيين التابعين لجمعية محاربة السيدا، لضمان استشارات عبر الهاتف للأجراء ومناضلي الجمعية.

-توجيه مذكرات داخلية، أرسلت لكافة أعضاء الجمعية تحدد الإجراءات الوقائية والممارسات التي يجب تجنبها والقيام بها في حالة الإصابة بفيروس كورونا المستجد (sars-cov-2) وبعض التوجيهات كذلك للتأقلم الجيد مع ظروف الحجر الصحي.

وإضافة لما ذكر سابقا، فقد تم الاستمرار في الخدمات المرتبطة بالوقاية من فيروس فقدان المناعة البشري والتعفنات المنقولة جنسيا والإلتهابات الكبدية، وقد وضعت جمعية محاربة السيدا مهامها في مجال الوقاية لتشمل مجال تقليص مخاطر الإصابة بفيروس كورونا المستجد.

كما تم توفير وسائل الوقاية من فيروس فقدان المناعة البشرية ومن فيروس الإلتهاب الكبدي “س”، بالإضافة إلى كمامات الوقاية لكل المستفديدن من خدماتنا.

وقد تم تكوين عن بعد كل متطوعي وعمال الجمعية في موضوع كورونا فيروس المستجد، حيث تم كذلك إعداد وصلات فيديو تشرح وسائل الوقاية من فيروس (sars-cov-2)، كما تم توجيه ونشر وصلات جمعية محاربة السيدا لدى الفئات المفتاحية.

وتتوفر جمعية محاربة السيدا على 19 مقر في مدن المغرب، وداخل هذه المقرات تستمر خدمات التحليلات والتشخيص الخاصة بفيروس فقدان المناعة البشري، مع التأقلم لطريقة إجرائها مع هذه الأزمة الصحية حيث يتم إجراءها بناء على موعد يأخذه الراغب في إجراءها قبل تنقله إلى مقر الجمعية، وتحليلة التشخيص يتم القيام بها من طرف طبيب أو متدخل حمعوي تم تكوينه لهذا الغرض، كما يمكن القيام بالتحليلات عبر تقنية التحليل الذاتي، حيث أن الشخص يقوم بالتحليلة بنفسه تحت إشراف وتوجيه الطبيب، وفي بعض الحالات حيث لا يمكن للشخص أن ينتقل إلى مقر الجمعية فإن أحد المربين الأقران يقوم بإيصال التحليل الذاتي إلى مقر سكناه.

ونظرا لأن تدابير الحجر الصحي لا تسمح بالتجمعات، فإن التحليلات عبر المستشارين المجتمعاتيين لم تعد تجري خارج مقرات الجمعية، وهو نفس الحال بالنسبة للتحليلات التي كنا نجريها عبر الوحدات المتنقلة للجمعية.

وعلى مستوى الميدان، فبالإضافة للوسطاء العلاجيين والاجتماعيين للجمعية الذين يستمرون في إعطاء وإيصال الأدوية للأشخاص المتعايشين مع فيروس فقدان المناعة البشري، فإن باقي المتدخلين يستمرون في تأمين العلاقة مع كافة المستفيدين من خدمات جمعيتنا، وإعطائهم النصحية والمعلومات الصحية عن الكوفيد 19، كما يتم المصاحبة والشرح للمستفيدين من بطاقة الراميد عن طرق الولوج للإستفادة من الإعانات التي تم اعتمادها من طرف السلطات العمومية، ونفس التبرع بالنسبة للإعانات الغذائية  الاستعجالية التي توفرها جمعية محاربة السيدا بفضل المتبرعين والهيآت الداعمة للجمعية.


انفصال “كوبل” شهير في “لالة العروسة”

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى