“جمعية الإعلام والناشرين” تثمن مضامين الخطاب الملكي وتلتزم بمواكبة ورشي الماء والاستثمار
تلقت الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين بارتياح كبير مضامين وتوجهات خطاب الملك محمد السادس، مساء اليوم الجمعة، بمناسبة ترؤسه لافتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الثانية من الولاية التشريعية الحادية عشرة.
وأوضحت الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين، في بلاغ لها، توصل “سيت أنفو” بنسخة منه، أنه “وكعادة خطاباته الملكية في مثل هذه المناسبات الدستورية، عبر جلالته عن الانشغالات الحقيقية للشعب المغربي ومختلف قواه الحية، كما تناول بالتشخيص والحلول والإجراءات والمسؤوليات القضايا الاستراتيجية والحيوية، والتزامات البرلمان والحكومة ومختلف المؤسسات الوطنية، في ظرفية عالمية ووطنية تمر بعدد من المتغيرات الجوهرية على جميع الأصعدة”.
وبحسب الجمعية ذاتها، فقد لخص الخطاب الملكي، أمام ممثلي الأمة، أهم الإشكاليات والتحديات التي تواجه المغرب في السنوات المقبلة، خصوصا فيما يتعلق بندرة الماء والخصاص الكبير في هذه المادة الحيوية، ثم المواضيع المتعلقة بالاستثمار ومناخ العمل وضرورة الإسراع فيها، لتحقيق النتائج المرجوة على التنمية والاقتصاد وتوفير مناصب الشغل، والمساهمة في الثروة.
وثمنت الجمعية عاليا محوري الخطاب الملكي، وجودة القضايا التي تناولها واستعجاليتها، مجدّدة انخراطها اللامشروط لجميع أعضائها وتمثيلياتهم الإعلامية والصحافة في جميع المواقع والتعبيرات في المشروع الملكي الواعد المدرج في إطار النموذج التنموي الجديد والبرنامج الحكومي.
وأفادت الجمعية، أنها تتعبأ بكافة مكوناتها للدفاع عن القيم والمحددات الرئيسية لهذا النموذج الجديد، خصوصا فيما يتعلق بإشكاليتي الماء والاستثمار.
وفي هذا الإطار تلتزم الجمعية بمواكبة إعلامية دقيقة ومتابعات وتغطيات لكل البرامج والمشاريع من أجل التعريف بها والتواصل حولها، والانخراط في حملات للتواصل والتحسيس والتوعية حول أهمية الحفاظ على الماء.
كما أكدت الجمعية على تشبثها بالاهتمام بجميع المواضيع والإشكاليات المتعلقة بالموارد المائية والطاقات المتجددة والنظيفة وفتح نقاش حولها، وصولا إلى السيادة الوطنية في هذا المجال، وكذا إيلاء قضايا الاستثمار وتحسين مناح العمل وتحرير الكفاءات والطاقات العناية اللازمة، مواكبة ودراسة و تتبعا.
والتزمت الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين، أيضا بإعطاء أهمية أيضا للمقاولات الصغرى والمتوسطة، وحث الفاعلين والمتدخلين على ذلك بإطلاق نقاش إعلامي وطني شامل يشارك فيه الجميع.
وأكدت الجمعية في الأخير، على التزامها ومختلف الفاعلين في القطاع الإعلامي على الانخراط في مشروع الاستثمار في قطاع الإعلام وجعله في طليعة الإنتاج والإبداع، من أجل مغرب آمن ومستقر ومتطور تحت الرعاية السامية للملك.