جبهة مناهضة الإرهاب: الزفزافي يساهم في تنامي الإرهاب بالريف
حذرت الجبهة الوطنية لمناهضة الإرهاب والتطرف، من مغبة استغلال الحراك الاجتماعي الذي تشهده منطقة الريف، في انتشار ظاهرة الإرهاب بالمغرب.
وقال مولاي أحمد الدريدي، المنسق الوطني للجبهة الوطنية لمناهضة الإرهاب والتطرف، إن أغلب قادة حراك الريف، أبرزهم ناصر الزفزافي قائد الحراك، يتبنون فكرا متطرفا، وذلك من خلال خطبهم ومواقفهم.
وأضاف الدريدي، في تصريح خص به ” سيت أنفو”، أن الزفزافي سبق وأن وصف نساء المغرب بـ”غير العفيفات”، موضحا أنه كان يردد خلال خطاباته عبارات توحي إلى التطرف.
الجبهة التي تحتفل بمرور سنة كاملة على تأسيسها، ذكرت في بيان لها بالمناسبة أن المطالب الاجتماعية والحقوقية التي يرفعها حراك الريف لا ” يجب ان ينسينا او تلهينا عن المعضلة القائمة والخطيرة وهي تنامي شروط التطرف والإرهاب والتي حاولت ان تنتعش بصمت وبدون ضجيج عنها خلال فترة الاحتجاجات التي يعرفها الريف. مؤكدة أن هذه المطالب ” قوت أصحابها وجعلتهم يستغلون المطالب الاجتماعية لساكنة الريف وغيرها من اجل المزيد من الهيمنة على مفاصل الدولة والتغلغل في المجتمع”.
وذكرت أيضا أن أحداث الريف ”بنيت على مطالب اجتماعية وستنتهي لا محالة بالاستجابة لهذه المطالب”، إلا أنها نبهت بـ ” ان تغلغل التطرف هو معضلة هيكلية تحتاج تخطيطا استراتيجيا يبدأ من التعليم وينتهي بعدم الإفلات من العقاب بالصرامة المطلوبة مرورا بالمجابهة الإعلامية لكل مظاهر إرهاب الشارع وفتاوي التخلف والتطرف”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية