توقيف مغربي بعد 17 عامًا من ارتكابه جريمة قتل جده

تمكنت السلطات الأمنية في مطار محمد الخامس، من توقيف شخص قتل جده قبل 17 عامًا، وتمكن من مغادرة التراب الوطني بطريقة عادية، حين أفضت التحقيقات لتقييد جريمة القتل ضد مجهول، قبل أن يكشف ابن الضحية عن معطيات جديدة قادت للتعرف على هوية الحفيد القاتل.

وتعود تفاصيل القضية  إلى عام 2000، حين تم العثور على جثة الجد، في المحمدية، وقد فارق الحياة، لتنطلق التحقيقات بشأن الموضوع، دون التوصل إلى هوية الجاني، لتضطر عناصر الشرطة القضائية إلى تقييد الجريمة ضد مجهول.

وكان نجل الضحية قدم إلى المغرب من الديار الأميركية، وشرع في البحث حول وفاة والده، ليتوصل بمعلومات تفيد أن ابن شقيقه هو آخر من كان رفقة الضحية، ليقوم بإبلاغ السلطات الأمنية بالواقعة، وهو ما فتح الملف من جديد، ما جعلها تصدر برقية بحث وتوقيف في حق المعني بالأمر.

وبعد مرور 17  عامًا، حل المشتبه فيه بقتل جده، في مطار محمد الخامس الدولي قادمًا من الديار الفرنسية، ليتم اعتقاله وتسليمه للشرطة القضائية في أمن المحمدية، التي واجهته بالأدلة أثناء التحقيق معه، قبل أن ينهار ويعترف بارتكابه لجريمة القتل في حق جده.


عاصفة “دانا” تجتاح إسبانيا وتؤثر على المغرب ومديرية الأرصاد توضح

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى