توجيه صلاة الجمعة ضد المغرب.. عضو بالمجلس العلمي الأعلى يقصف الجزائر

أثارت الخطوة الغريبة وغير المفهومة التي أقدم عليها النظام الجزائري، الذي حاول تسخير منابر الجمعة للهجوم على المغرب، ردود أفعال وسط الناشطين في المجال الديني والسياسي والحقوقي.

وفي هذا السياق قال لحسن السكنفل رئيس المجلس العلمي المحلي لعمالة الصخيرات تمارة، إنه لا يهمنا ما يقال عنا، لأن الصحراء في مغربها والمغرب في صحرائه.

وأوضح رئيس المجلس العلمي لعمالة الصخيرات تمارة، في تصريح لـ “سيت أنفو”، أن المناطق الجنوبية هي أراضي مغربية أحب من أحب وكره من كره، وهذا تم بمسيرة خضراء من إنجاز الشعب المغربي وإبداع  أمير المؤمنين مولانا الحسن الثاني طيب الله تراه.

وأكد سكنفل، أن كل كلام خارج هذا النسق فهو مردود على أصحابه الذين حاولوا الاستيلاء على الأراضي الجنوبية في فترة الحرب الباردة بعد استقلال المغرب وعدد من البلدان المستعمرة.

أما بخصوص قضية فلسطين، قال سكنفل، إنها قضية كل المسلمين، وقد أكد أمير المؤمنين الملك محمد السادس أن قضية فلسطين لا يجوز بأي حال مقايضتها، او استعمالها كشعار لتحقيق أغراض توسعية على حساب وحدتنا الترابية، سيرا على نهج والده مولانا الحسن الثاني طيب الله تراه.

وقال رئيس المجلس العلمي لعمالة بالصخيرات تمارة، إن هذه المزايدة الهدف منها هو ضرب وحدتنا الترابية المغربية التي أعطى المغاربة في سبيلها منذ 45 سنة كل ما تستحق من أموال وأرواح، باعتبارها قضية وطنية، وبالتالي فلن يضر المغاربة الأحرار ما يقال هنا وهناك.

وأوضح السكنفل، أن “الذين يريدون أن يقيموا دولة صحراوية عليهم أن يقيموها  في صحرائهم، ونحن المغاربة الأحرار على العهد  باقون، وفاء بقسم المسيرة الخضراء تحت قيادة أمير المؤمنين مولانا محمد السادس حفظه الله، بموجب عقد البيعة الشرعية الذي يطوق عنقه وأعناق المغاربة جميعا لحماية الدين والوطن، ” “أقسم بالله العلي العظيم أن أبقى وفيا لروح المسيرة الخضراء مكافحا عن وحدة وطني من البوغاز إلى الصحراء، أقسم بالله العلي العظيم أن ألقن هذا القسم أسرتي وعرتي في سيري وعلانيتي، والله سبحانه هو الرقيب على طويتي وصدق نيتي”.


هزة أرضية تضرب سواحل الحسيمة وخبير في الزلازل يوضح

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى