تكوين مستمر بمعايير احترافية.. عماد قطبي يستعد لافتتاح مدرسة خاصة بالإذاعة
يستعد المنشط الإذاعي الشهير بإذاعة “شذى إف ام”، ومدير البرمجة بها، عماد قطبي، لإطلاق مشروع خاص به الصيف المقبل، يتمثل في مدرسة خاصة بالتكوين لفائدة مهنيي الإذاعة بالمغرب، في تجربة متفردة على المستوى الوطني.
وأكد عماد قطبي في تصريح لموقع “سيت أنفو”، أن المشروع الذي ينكب على وضع لمساته الأخيرة سيرى النور خلال شهر يوليوز المقبل بمدينة الدار البيضاء، ويتمثل في مدرسة تعنى بالتكوين المستمر لفائدة مهنيي الإذاعة الطامحين إلى تطوير قدراتهم في المجال، فضلا عن أولئك الراغبين في الاشتغال في العمل الإذاعي بمختلف تفرعاته وأنواعه.
وكشف قطبي أن المدرسة ستعمل على توفير تكوين مستمر بمعايير احترافية وفق برنامج تكوين أمريكي لمدة ثلاثة أشهر، يمنح للمستفيدين فرصة تطوير مهاراتهم المعرفية والتقنية في المجال الإذاعي، على يد متخصصين مغاربة وفرنسيين.
ويقوم برنامج التكوين داخل المدرسة على ست تخصصات أولها التنشيط الإذاعي بأنواعه المختلفة، وثانيها التكوين في المجال التقني والإخراج الإذاعي، ثم التكوين في مجال الإنتاج الإذاعي، فضلا عن التكوين في مجال إدارة البث والتدبير الإذاعي والتنسيق، إضافة إلى التكوين في مجال التسويق الرقمي، أما سادس هذه التخصصات فيهم التكوين في المجال التجاري والتسويقي، بمعدل يتراوح بين 84 و105 ساعات من التكوين.
وكشف قطبي الذي راكم تجربة سنوات في العمل الإذاعي، أن الراغبين في الاستفادة من برنامج التكوين الذي توفره المدرسة سيخضعون لاختبارات أولية، قبل انتقاء المستفيدين الذين سيكون بإمكانهم متابعة برنامج التكوين وفق أربع دورات طيلة السنة.
ويخطط صاحب هذا المشروع الطموح، إلى افتتاح فروع للمدرسة بمدن مغربية أخرى، بغية منح الفرصة لأكبر عدد من الراغبين في تطوير مهاراتهم من الاستفادة من برنامج التكوين وفق أسس علمية حديثة.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية