تكتل حقوقي يسجل عدم تتبع أول مصابة بكورونا بآسفي فور عودتها من مراكش
كشف تكتل حقوقي بآسفي، معطيات جديدة بخصوص تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا بآسفي، أول أمس الأربعاء، والتي تهم شابة عمرها 26 سنة، كانت قد توجهت لمدينة مراكش قبل أزيد من أسبوع، رفقة والدة زوجها، من أجل خضوع هذه الأخيرة لحصص العلاج بالأشعة نظرا لمعاناتها من مرض السرطان.
وفي هذا السياق، سجل التكتل الحقوقي المكون من أربع هيئات حقوقية (المرصد المغربي لحقوق الإنسان، الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان، المركز الوطني للمصاحبة القانونية وحقوق الإنسان، المرصد المغربي للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات)، في بلاغ له، توصل “سيت أنفو” بنسخة منه، (سجل) إهمال السلطات المحلية لتتبع حالة المصابة بعد عودتها مباشرة من مراكش.
وسجل التكتل الحقوقي أيضا عدم حرص السلطات على وضع حالة المصابة فور عودتها من خارج المدينة تحت الحجر الصحي، مما شرع الباب لمخالطتها لعدد من الأشخاص، مما قد يحمل معه لا قدر الله عددا أكبر من الإصابات في صفوف سكان المدينة مع احتمال ظهور بؤر صناعية كذلك، بحسب تعبير التكتل الحقوقي.
و يحيي التكتل، عاليا سكان آسفي لما أظهروه من وعي في المحافظة على مدينتهم خارج دائرة لوباء لمدة تقارب الشهر والنصف، داعيا إياهم إلى الالتزام بالحجر الصحي وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى وتفادي الاختلاط لكي نخرج من هذه المرحلة بسلام.
وطالبت الهيئات الحقوقية الأربع، بفتح تحقيق لتحديد المسؤول عن عدم متابعة حالة المصابة عقب رجوعها من مراكش، وترك المجال لمخالطتها لأناس آخرين، مناشدا كل من خالط حالة المصابة بكورونا التقدم من دون تأخر لدى المصالح الصحية لإجراء الفحوصات الضرورية حماية لهم ولأسرهم والمجتمع.
وكان” سيت أنفو” علم من مصادر موثوقة أنه تم أول أمس الأربعاء، تسجيل أول إصابة مؤكدة بفيروس كورونا بمدينة آسفي، التي لم يصلها الفيروس لمدة فاقت الشهر.
وأفادت المصادر ذاتها، أن الأمر يتعلق بفتاة تبلغ من العمر 26 سنة، وتقطن بحي البيار بآسفي، وكانت قد توجهت يوم الخميس 30 مارس الماضي رفقة والدة زوجها التي كانت تعاني من مرض السرطان إلى مدينة مراكش من أجل الخضوع لحصص العلاج بالأشعة، وعادا في اليوم ذاته، بحسب تصريح زوج المصابة، وبعد عودتهما تم وضعهما ليلة الإثنين الماضي تحت الحجر الصحي بمستشفى محمد الخامس للتأكد من خلوهما من فيروس كورونا، قبل أن تكشف نتائج التحليل المخبري إصابة الفتاة بالفيروس، وخلو قريبتها من الوباء.
وأضافت مصادرنا، أن المخالطين للفتاة هم ثلاثة أفراد من أقاربها، ويتعلق الأمر بزوجها وطفليها، فيما رجح البعض أن يكون عدد المخالطين أكثر من 3 أشخاص، سيما وأن الشابة المصابة لم يتم نقلها إلى المستشفى إلا بعد مرور حوالي 3 أيام عن عودتها من مراكش.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية