تعبئة شاملة للتخفيف من آثار موجة البرد بتاونات
تم الإعلان، الإثنين الماضي بتاونات، عن سلسلة من التدابير الاستباقية في إطار التعبئة الشاملة تنفيذا للتعليمات السامية للملك محمد السادس، لتقديم الدعم والمساعدة للسكان المتضررين من موجة البرد التي تشهدها عدد من مناطق المملكة.
وشدد المسؤول الترابي على ضرورة تفعيل اللجنة الإقليمية لليقظة، والتعبئة الشاملة لجهود مختلف المتدخلين من خلال تقديم مختلف أوجه الدعم للساكنة المعنية خلال فترة البرد، لاسيما في ما يتعلق بالصحة والحفاظ على الممتلكات وفك العزلة عن المناطق المتضررة.
وأضاف أن هذه التدابير، التي تعكس العناية السامية التي يحيط بها الملك محمد السادس ساكنة المناطق الجبلية والمعزولة، تندرج أيضا في إطار تنفيذ الدورية الوزارية المتعلقة بتفعيل المخطط الوطني للتخفيف من آثار موجة البرد.
وأوضح أن المخطط يستهدف على مستوى إقليم تاونات العديد من الدواوير التابعة لجماعة تيمضيت، دائرة تاونات، وجماعات الودكة والرتبة التابعتين لدائرة غفساي، مضيفا أن الساكنة المعنية تقدر ب 10 آلاف و800 شخص، وتتوزع على 2500 أسرة.
وتابع داحا أن المخطط يتضمن تعبئة الوسائل اللوجستية والبشرية المتوفرة من أجل تدخل سريع وفعال، وفك العزلة عن الدواوير المعنية، وإعادة فتح الطرق المتضررة، وكذا تتبع وضعية النساء الحوامل لتمكينهم من الوضع في ظروف حسنة، وإحصاء الأشخاص بدون مأوى للتكفل بهم في المراكز المخصصة لهذا الغرض.
كما أشار إلى تنظيم مبادرات تضامنية، ضمنها قوافل طبية في إطار عملية “رعاية”، من قبل المندوبية الإقليمية للصحة والحماية الاجتماعية، بتنسيق مع اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية، والجمعية الإقليمية لدعم مرضى القصور الكلوي، فضلا عن توزيع الألبسة الشتوية والأغطية على التلاميذ والأشخاص المسنين، وكذا تزويد العديد من المؤسسات التعليمية بالتدفئة.
ويهم المخطط الإقليمي للتخفيف من آثار موجة البرد تعبئة جميع الوسائل البشرية واللوجستية التابعة للمديرية الإقليمية للتجهيز ومجموعة الجماعات ، وكذا الجماعات الترابية المعنية من أجل إزاحة الثلوج عن الطرق والمسالك وفك العزلة عن المناطق المتضررة.
وخلال هذا اللقاء، تم تقديم عروض حول التدابير الاستباقية المبرمجة من قبل مختلف القطاعات من أجل المساهمة في الجهود الرامية إلى التخفيف من آثار موجة البرد على ساكنة المناطق المتضررة.
وأفاد المدير الإقليمي للتجهيز، هشام عشابي، بأن المديرية عبأت جميع الوسائل اللوجستية والبشرية بتنسيق مع السلطات المحلية والإقليمية، لمواجهة آثار سوء أحوال الطقس والتساقطات الثلجية خلال فصل الشتاء، مستعرضا المناطق المتضررة والطرق التي يحتمل أن تكسوها الثلوج على مستوى الإقليم.
بخصوص الطرق التي يحتمل أن تكوسها الثلوج، أشار المسؤول الإقليمي إلى المحور الرابط بين الخلالفة وتابرانت على مستوى الطريق الوطنية رقم 8، والخلالفة – إكاون (الطريق الجهوية 509)، وتامضيت – تارجيست (الطريق الإقليمية 5339)، وطهر السوق – تامشاشت (الطريق الإقليمية 5337).
من جهته، أفاد المندوب الإقليمي للتعاون الوطني، محمد مقويم، أن تدخلات التعاون الوطني تشمل تقديم المساعدة للنساء الحوامل، و الأطفال حديثي الولادة والأطفال المتمدرسين، وكذا الأشخاص المسنين في وضعية هشاشة.
وأضاف أنه تمت برمجة عمليات لتوزيع الكراسي المتحركة، والأغطية والألبسة.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية