تصاعد العنف الأسري في فرنسا
سجلت قوات الأمن الفرنسية سنة 2022 حوالي 244 ألف ضحية للعنف الأسري، أي بزيادة قدرها 15 في المائة مقارنة بالسنة السابقة، وفقا لما أعلنته وزارة الداخلية، اليوم الخميس.
وأوضحت المصلحة الإحصائية الوزارية للأمن الداخلي، في بيان لها، أنه في إطار تشجيع الضحايا على تقديم الشكايات وتحسين ظروف استقبالهم من قبل مصالح الشرطة والدرك، تضاعف عدد الضحايا المسجلين منذ العام 2016.
وأضافت المصلحة، التابعة لوزارة الداخلية، أن ثلثي حالات العنف الأسري تتكون من العنف الجسدي، والغالبية العظمى من الضحايا هم من النساء (86 في المائة)، في حين أن المتهمين هم في أغلب الأحيان من الرجال (87 في المائة).
وكما هو الحال في العام 2021، فإن مقاطعات “سين سان دوني” و”غيانا” و”با دو كاليه” و”نور” و”ريونيون” هي التي تعرض أعلى معدلات الضحايا المسجلة لكل 1000 نسمة الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و64 عاما.
ووفقا لاستطلاع “جينيس” حول الضحايا الذي أجري في العام 2021، فإن واحدة فقط من كل أربع ضحايا للعنف الأسري تبلغ الأجهزة الأمنية بالعنف الذي تعرضت له.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية