تسربات للمياه بأسقف مدرجات كلية الحقوق بوجدة.. الطلبة اجتازوا الامتحانات تحت “القطرة”
عرت التساقطات المطرية الأخيرة التي عرفتها مدينة وجدة واقع البنية التحتية لجامعة محمد الأول، خاصة كلية الحقوق، حيث أوضحت البرلمانية فاطمة الزهراء باتا، في سؤال كتابي وجهته إلى عبد اللطيف ميراوي وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، تسرب مياه الأمطار عبر أسقف عدد من مدرجات الكلية.
وقالت باتا في سؤالها، إن هناك فيديوهات أظهرت اجتياز طلبة لامتحاناتهم تحت تسربات لمياه الأمطار عبر أسقف عدد من مدرجات كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بوجدة.
وأشارت، إلى أن هذه المشاهد ووجهت باستنكار كبير في صفوف الطلبة الذين وجدوا أنفسهم مشتتي الذهن بين التركيز مع امتحاناتهم الاستدراكية للموسم الجامعي 2021 – 2022، وبين ترقب سقوط “القطرة” من سقف المدرجات.
وانتقدت البرلمانية كذلك، الوضعية المهترئة للأسقف التي قد تكون مصدر خطر على حياة الطلبة والأساتذة المراقبين، خاصة بعد حادث احتراق الحي الجامعي بنفس الكلية، حيث أشارت إلى أن إدارة الكلية أرجعت هذا الأمر إلى أشغال معالجة أسقف المدرجات التي كانت جارية في هذه الأسابيع والتي تدخل في إطار ورش إعادة تهيئة مدرجات كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية.
وساءلت البرلمانية الوزير ميراوي، عن أسباب تأخر أشغال الإصلاح بالجامعة المذكورة بشكل كبير وغير مبرر، في الوقت الذي كان يمكن إنجاز هذه الأشغال في الفترة الصيفية وليس مع بداية موسم الأمطار، كما ساءلته أيضا عن إجراءات الوزارة الاستعجالية لإعادة تهيئة جامعة محمد الأول بمدينة وجدة بما يتناسب ومكانتها العلمية والمعرفية المرموقة خصوصا وأن تكرار هذه الحوادث يجعل سمعة الجامعة التي تحمل رهانات البحث عن التصنيفات الدولية على المحك.
