تدشين مؤسسات جامعية في بني ملال
أشرف وزير التعليم العالي والبحث العلمي والإبتكار، عبد اللطيف ميراوي، ووالي جهة بني ملال خنيفرة وعامل عمالة بني ملال، خطيب الهبيل، ورئيس مجلس الجهة عادل بركات، ورئيس جامعة السلطان مولاي سليمان، نبيل حمينة، أول أمس الأحد، على تدشين عدد من المؤسسات الجامعية، وذلك على هامش المناظرة الجهوية الأولى لتفعيل المخطط الوطني لتسريع تحول منظومة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.
وهكذا جرى تدشين الشطر الثالث من المدرسة العليا للتكنولوجيا ببني ملال، الذي سيوفر 1000 مقعد إضافي، والذي تطلب إنجازه تمويلا بقيمة 17,5 مليون درهم.
كما تم تدشين كلية الاقتصاد والتدبير ببني ملال التي تقدر طاقتها الإستعابية بـ3760 مقعد والتي تطلب إنجازها غلافا ماليا إجماليا بقيمة 39 مليون درهم. وتشتمل هذه الوحدة الجامعية الجديدة على فضاء مخصص للإدارة، ومجمع تربوي، وأربعة مدرجات للمحاضرات ومكاتب للأساتذة.
إضافة إلى ذلك، جرى تدشين قطب الدراسات في الدكتوراه، ومركز اللغات، اللذان تطلب إنجازهما تمويلا بقيمة 19 مليون درهم.
هذا الحدث المتميز يتوج الدينامية المهمة التي تشهدها جهة بني ملال-خنيفرة على كل المستويات بصفة عامة، وجامعة السلطان مولاي سليمان بصفة خاصة، لا سيما المركب الجامعي مغيلة الذي يضم سبع مؤسسات ومركزا جامعيا، علما أنه ورش مفتوح لا زال يشهد أشغال التوسيعات المهمة من أجل الاستجابة لاحتياجات الجهة على مستوى التكوينات البيداغوجية والبحث العلمي والابتكار.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية