تحذير للمغاربة من استعمال الأكياس البلاستيكية خلال رمضان
حذرت الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحق في الحياة، من عودة انتشار استعمال الأكياس البلاستيك خلال شهر رمضان الكريم.
وأكدت الشبكة المغربية، أن هناك دراسة علمية جديدة أكدت أن العديد من المواد الكيميائية التي تدخل في صناعة البلاستيك تعد خطيرة وذات التأثير السام، والتي تُسبب السرطانات ومشاكل الجهاز المناعي والتنفسي، وتتلف الأعصاب لدى الإنسان، وتدمر الهرمونات ومضاعفات الحمل وارتفاع خطر التعرض للإجهاض والولادة المبكرة وتشوه الأطفال.
وأضافت الشبكة، أن الدراسة أكدت أن حفظ الأطعمة في الأكياس البلاستيكية خصوصًا إذا كانت ساخنة يؤدي إلى تحرر بعض المواد الضارة التي تسبب تغيرات واضطرابات هرمونية في الجسم، مثل: اضطرابات الغدد الصماء، كما ان الأكياس والعلب البلاستيكية التي تستخدم في حفظ أو نقل المواد الغذائية تزيد من فرص الإصابة بالتشوهات الخلقية، بسبب وجود مواد كيميائية تتفاعل مع الغذاء المحفوظ أو المنقول بواسطتها.
وأفادت الشبكة، أن المنتجات البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد التي تتراكم في مطارح النفيات أو في الطبيعة أو في المحيطات تستغرق مئات السنين لتتحلل مما يعد خطرا على البيئة، وفي هذا السياق جمع العلماء قائمة تضم أكثر من 16 ألف مادة كيميائية موجودة في المنتجات البلاستيكية، ووجدوا أن أكثر من 4 آلاف منها تشكل خطرا على صحة الإنسان والبيئة.
وأشارت الشبكة، إلى أن أكثر من 400 مادة كيميائية محددة في التقرير موجودة في كل المنتجات البلاستيكية الرئيسية شائعة الاستخدام مثل تغليف المواد الغذائية، وجميع المواد البلاستيكية التي تم اختبارها سربت مواد كيميائية خطرة إلى البيئة.
وقالت الشبكة، إن استعمال الأكياس البلاستيكية ارتفع في شهر رمضان، بسبب تراخي سلطات المراقبة وعدم وفرة البدائل وسهولة استعمال الأكياس البلاستيكية التي تقدم مجانا كما لازال الاقبال على الأكياس البلاستيكية متواصلا في غياب البديل المجاني.
ودعت الشبكة إلى تشجيع وإشراك مؤسسات المجتمع المدني والشباب في التوعية بالحد من أكياس البلاستيك الأحادية، والنجاح في تحقيق أهداف تلك الإستراتيجية الوطنية لمكافحة استعمال المواد البلاستيكية.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية