تجمع عالمي يؤكد على ضرورة تفعيـل المبادرة الشعبية لتفعيل رسمية الأمازيغية
أكد التجمع العالمي الأمازيغي، على ضرورة تفعيـل المبادرة الشعبية لتفعيل رسمية الأمازيغية التي أطلقها منذ سنوات والرامية إلى “تمزيغ” الفضاءات العامة والخاصة والكتابة بحرف “تيفيناغ”، وذلك بمناسبة اليوم الدولي للغة الأمازيغية الذي يصادف 21 فبراير من كل سنة، وتفاعلا مع نداءات منظمة “اليونيسكو” التي أصدرت توصیاتھا إلى الحكومات بضرورة حفظ وتطوير كل الثراث اللغوي الإنساني المشترك، الملموس وغیر المادي، وتشجیع المبادرات لدعم وتعزيز ونشر اللغات الأم والحفاظ على التنوع اللغوي في العالم وتطوير الوعي بأھمیة الحفاظ على اللغات الأم للثقافة الإنسانیة، من خلال التضامن المبني على التفاھم والتسامح والحوار ونشر السلام.
واتهم التجمع العالمي الأمازيغي، في بيان له، يتوفر “سيت أنف” على نسخة منه، “الحكومات بالاستمرار في “تقزيم” عدد المناصب المخصصة لأساتذة تدريس الأمازيغية، وممارسة التضييق على البعض منهم من طرف بعض المؤسسات والأكاديميات، مع تسجيل تغييب شبه كلي للأمازيغية في التعليم الأولي وبرامج محو الأمية وغيرها، وهذا ينطبق تماما على عامة بلدان شمال إفريقيا، إذ لا تزال الحكومات وفية لسياساتها الإقصائية والتمييزية ضد الأمازيغية.
ودعا التجمع العالمي ذاته، إلى المشاركة في الحملة الوطنية للكتابة بالأمازيغية، ويعلن مجددا في هذا الصدد عن استمرار خلية لتوفير الترجمة إلى الأمازيغية مجانا لأصحاب المقاولات والمحلات من مقاهي ومتاجر، الراغبين في كتابة أسماء محلاتهم ومقاولاتهم…، بالأمازيغية.
وأكد على أن استمرار اللغة الأمازيغية، وانتزاع كافة الحقوق اللغوية والثقافية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية.. يقع على عاتق كافة مكونات وفعاليات الحركة الأمازيغية بالدرجة الأولى، وعلى عاتق كل المواطنات والمواطنين.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية