بين السهل والجبل.. استراتيجية أمنية تحاصر تجار المخدرات في اشتوكة
مع اقتراب موعد احتفالات رأس السنة الميلادية، تتسابق مختلف مراكز الدرك الملكي التابعة لسرية بيوكرى وجهوية أكادير، مع الزمن لتجفيف منابع الجريمة وإحكام الخناق على مروجي الممنوعات.
في هذا السياق، أفلحت مصالح الدرك الملكي، في تنفيذ عمليات نوعية استباقية أسفرت عن توجيه ضربات موجعة لشبكات ترويج المخدرات والمشروبات الكحولية غير المشروعة وإيقاف أزيد من 140 متورطا في هذه الأنشطة المحظورة، خلال حيز زمني قياسي.
وتكشف العمليات النوعية الأخيرة عن استراتيجية أمنية محكمة، تجمع بين الضربات الاستباقية والمراقبة الدقيقة لتحركات المشتبه فيهم؛ فمن جماعات سهلية بالمنطقة، حيث تختبئ معامل تقطير “الماحيا” السرية، إلى المسالك الطرقية التي قد تستغل كممرات لتهريب مختلف أنواع المخدرات، يواصل رجال الدرك تحت إشراف مباشر للقائد الإقليمي، مهمتهم بعزيمة لا تلين، في سباق مع الزمن لتطهير المنطقة من مروجي المؤثرات العقلية قبل حلول موعد احتفالات رأس السنة المقبلة.
وفي قلب سرية بيوكرى، تتحرك وحدات متخصصة وفق خطة مدروسة تعتمد على المعلومة الاستباقية والتدخل السريع. نجاحات متتالية تترجمها عمليات نوعية أطاحت بشبكات إجرامية قد تنفذ عمليات لإغراق المنطقة بالمخدرات والمشروبات الكحولية غير المشروعة لتعاطيها خلال فترة الاحتفالات.
وشملت العمليات الأمنية مداهمات دقيقة لأوكار تصنيع “الماحيا” وتخزين المخدرات، خاصة في المناطق النائية والجبلية التي تستغلها العصابات الإجرامية كملاذ لأنشطتها المشبوهة.
ويؤكد نجاح هذه العمليات النوعية التزام مصالح الدرك الملكي بمواصلة جهودها في محاربة الجريمة وتعزيز الشعور بالأمن لدى ساكنة إقليم اشتوكة آيت باها، وذلك وفق استراتيجية أمنية متكاملة تجمع بين العمل الاستباقي والردعي.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية