بوعشرين يقلب مسار جلسات معتقلي حراك الريف
بعد أن جذبت قضية معتقلي حراك الريف، اهتمام العديد من المنابر الإعلامية والفاعلين الحقوقيين، لشهور عديدة، خصوصا بعد التطورات الأخيرة التي عرفتها المرافعات. شهدت أمس الاثنين القاعة 7 باستئنافية البيضاء حضورا ضعيفا لوسائل الإعلام، بسبب تزامن الجلسة مع مثول الصحفي توفيق بوعشرين أمام الوكيل العام للملك.
وفضلت وسائل الإعلام التي حضرت، ظهر أمس الاثنين، إلى محيط المحكمة، ترقب ما ستسفر عنه تحقيقات الوكيل العام للملك، في حق ناشر جريدة “أخبار اليوم” وموقع “اليوم 24″، عوض الحضور لجلسة جمال بوحدو المعتقل على خلفية الأحداث الاحتجاجية، التي عاشتها مدينة الحسيمة الصيف الماضي.
وكان الوكيل العام للملك قرر أمس الاثنين، إحالة توفيق بوعشرين على غرفة الجنايات باستئنافية البيضاء، في حالة اعتقال لمحاكمته من أجل الاشتباه في ارتكابه لجنايات الاتجار بالبشر واستغلال الحاجة والضعف واستعمال السلطة والنفوذ لغرض الاستغلال الجنسي عن طريق الاعتياد والتهديد بالتشهير وارتكابه ضد شخصين مجتمعين، وهتك العرض بالعنف والاغتصاب ومحاول الاغتصاب، وفقا لما ذكره بلاغ للوكيل العام.
كما يتابع بوعشرين، وفق البلاغ ذاته، بقضايا تتعلق بـ ”التحرش الجنسي وجلب واستدراج أشخاص للبغاء من بينهم امرأة حامل، واستعمال وسائل التصوير والتسجيل، وهي الأفعال التي تشتبه أنها ارتكبت في حق 8 ضحايا وقع تصويرهن بواسطة لقطات فيديو يناهز عددها 50 شريطا مسجلا على قرص صلب ومسجل فيديو رقمي .