بنموسى يفصل خطته لتعويض الزمن المدرسي المهدور وهذا عدد المستفيدين

قال شكيب بنموسى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة إنه تم إرساء عدة أنواع من الدعم التربوي طيلة الموسم الدراسي، وذلك من أجل إعادة التوازن إليه بسبب ما لحقه من هدر للزمن تسببت فيه ظروف عدة بينها إضرابات الأساتذة أطر الأكاديميات.

وزاد بنموسى في جلسة الأسئلة الشفوية بالبرلمان، إن وزارته باشرت عملية الدعم المدمج داخل الفصول الدراسية والدعم المؤسساتي خارج زمن التعلم بفضاءات المؤسسات، فضلا عن الدعم الإستدراكي المكثف.

وسجل المسؤول الحكومي أن عدد المستفيدين من هذه الإجراءات على المستوى الوطني خلال شهري مارس وأبريل المنصرمين وصل أزيد من مليون و 800 ألف تلميذ وتلميذة.

وشدد بنموسى على أن الأكاديميات عملت على وضع تفعيل مخططات جهوية وإقليمية للدعم التربوي تروم تثبيت المكتسبات الدراسية وتحقيق تكافؤ الفرص، حتى تستجيب لحاجيات وخصوصيات كل مؤسسة ومواردها المالية والبشرية.

كما تم وفق الوزير اتخاذ عدد من التدابير بينها تنظيم عملية الدعم التربوي في المواد الدراسية التي تحتسب في الإمتحانات الموحدة والإقليمية بالنسبة للمستويات الإشهادية، وفي المواد الأساسية بالنسبة للمستويات الدراسية غير الإشهادية، عبر تكليف الأساتذة الفائضين بتقيدم حصص الدعم واللجوء إلى الساعات الإضافية.

وأوضح المتحدث ذاته أنه جرى أيضا تنويع برامج الدعم وتعبئة الشركات من قبيل جمعيات الآباء بالمؤسسات، واللجان الإقليمية للمبادرة الوطنية وجمعيات المجتمع المدني المهتمة بالشأن التربوي، وكذا الأساتذة المتقاعدين الذين خبرات في التدريس.


انفصال “كوبل” شهير في “لالة العروسة”

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى