بنموسى يزور مؤسسات تعليمية منخرطة في مشروع “مؤسسات الريادة” ببولمان
قام وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، اليوم الثلاثاء، بزيارة ميدانية لعدد من المؤسسات التعليمية للمديرية الإقليمية للتربية الوطنية ببولمان المنخرطة في مشروع “مؤسسات الريادة”.
وتأتي هذه الزيارة التي شملت ثلاث مؤسسات تعليمية تابعة للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة فاس – مكناس، استعدادا لانطلاق الموسم الدراسي المدرسي 2024/2025، وكذا في إطار مواصلة تنزيل برامج خارطة الطريق 2022-2026، “من أجل مدرسة عمومية ذات جودة للجميع”، في إطار سلسلة الزيارات الميدانية التي يقوم بها بنموسى للمؤسسات المنخرطة في مشروع “مؤسسات الريادة”.
وتوخت الزيارة الوقوف على استعدادات الدخول المدرسي 2024/2025 بمؤسسات الريادة وترتيبات انطلاق مشروع الثانويات الإعدادية الرائدة، المزمع إرساؤها خلال هذا الموسم الدراسي، والذي يتم العمل على تنزيله وفق منهجية تشاركية مع مختلف الفاعلين في المنظومة التربوية وبالاعتماد على طرق تربوية وبيداغوجية مبتكرة، تهدف إلى الارتقاء بقدرات التلميذات والتلاميذ وتعزيز تفتحهم وتقليص نسبة الهدر المدرسي.
وانطلقت الزيارة من الثانوية الإعدادية 03 مارس بجماعة كيكو ببولمان، التي تعتبر من ضمن 230 إعدادية عمومية المنخرطة في مشروع إعداديات الريادة.
وبهذه المناسبة، اطلع الوزير على مختلف مرافق المؤسسة التي تم توسيعها بأربع حجرات، وذلك في إطار تحسين ظروف الاستقبال وخلق مناخ دراسي جذاب، من خلال تأهيل شامل للمؤسسة وتجهيزها بالوسائل الرقمية وعتاد الأنشطة الرياضية والعدد البيداغوجية.
وخلال المحطة الثانية، قام السيد بنموسى بزيارة المدرسة الجماعاتية للا خديجة، حيث تفقد مختلف مرافقها ومنشآتها، إذ تعتبر المدارس الجماعاتية من ركائز برنامج الدعم الاجتماعي الذي توليه خارطة الطريق 2022-2026 أهمية بالغة نظرا لمساهمته في تحقيق تكافؤ الفرص بين جميع التلميذات والتلاميذ والحد من الهدر المدرسي، خاصة بالوسط القروي.
كما تفقد الوزير خلال المحطة الثالثة من الزيارة مدرسة بولمان المركزية بجماعة بولمان التي تندرج ضمن المؤسسات المنخرطة في مشروع الريادة الذي يتم العمل على توسيعه خلال هذا الموسم الدراسي بإضافة 2000 مؤسسة تعليمية ابتدائية رائدة في أفق تعميمها خلال السنوات المقبلة.
وسيتم تأهيل وتجهيز هذه المؤسسات بالمعدات التقنية والبيداغوجية المبتكرة التي تساهم في الرفع من مستوى التحكم في التعلمات لدى التلميذات والتلاميذ وتعزيز تفتحهم.
وفي تصريح للصحافة بالمناسبة، أكد بنموسى أن هذا الزيارة تندرج في إطار الزيارات التفقدية للإعداد للموسم الدراسي 2024/2025 الذي سينطلق الأسبوع المقبل، من أجل إنجاح الدخول الدراسي والتحاق الأساتذة والتلاميذ في الوقت المحدد من أجل ضمان عدم هدر الزمن المدرسي.
وأضاف الوزير أنه تم خلال هذه الزيارة تفقد مدى تجهيز وتأهيل عدد من المرافق خاصة المرتبطة بمؤسسات الريادة سواء التجهيزات البيداغوجية داخل الأقسام ورقمنتها، وأيضا كل الأنشطة الموازية والرفع منها من أجل النهوض بجودة المدرسة العمومية وتحسينها في الموسم المقبل.
وأكد المسؤول الحكومي أيضا على التعبئة الكبيرة للأطر الإدارية والتربوية والسلطات المحلية بمختلف أقاليم المملكة لإنجاح الموسم الدراسي.
من جهته، أكد فؤاد ارواضي مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة فاس مكناس أن الزيارة التي قام بها وزير التربية الوطنية جاءت من اجل إرساء مشروع إعداديات الريادة التي ستدخل محل التجريب هذه السنة.
وأضاف ارواضي أنه تم الوقوف أيضا على كل المتطلبات من أجل استقبال التلميذات والتلاميذ يوم 4 شتنبر المقبل في أفضل حلة ويكون انطلاقا ناجحا للموسم الدراسي.