بنموسى: جائزة “أستاذ السنة” تحفيز لرجال ونساء التعليم على عملهم جبار -فيديو
ترأس شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، يوم أمس الأحد بمدينة مراكش، مراسم النسخة الرابعة من حفل تتويج الأستاذات والأساتذة الفائزين بجائزة أستاذ(ة) السنة برسم سنة 2022، على المستوى الوطني والخاصة بالفئات الثلاث (التعليم الابتدائي العمومي، والتربية الدامجة ومعاهد الترقية الاجتماعية والتعليمية).
وقال وزير التربية الوطنية، في تصريح على هامش هذا الحفل، إن الجائزة تهدف إلى الاحتفاء بالأساتذة الذين يقومون بعمل جبار داخل المؤسسات التعليمية، وداخل الأقسام لرفع قدرات المتعلمين.
وأضاف بنموسى في تصريح لـ”سيت أنفو”، أن المناسبة أيضا تحفيز لرجال ونساء التعليم للاستمرار في هذا العمل، وشكر كل الشركاء الذين يساهمون في هذه العملية التي تضم كل جهات الممكلة.
وعرفت هذه النسخة الرابعة مشاركة 350 أستاذة وأستاذا في السلك الابتدائي، مما مكن أزيد من 12500 تلميذة وتلميذا من الاستفادة من الدينامية التي أحدثتها الجائزة داخل الأقسام، حيث تكافئ جائزة أستاذ(ة) السنة الأستاذ(ة) الذي اجتهد وأبدع في تنزيل مشروع قسم مميز عبر ممارسات تربوية فضلى وأداء بيداغوجي ناجع يمكِّن من قياس أثره على الارتقاء بالتعلمات.
ويأتي تنظيم هذه الجائزة، انسجاما مع “محور الأستاذ” الذي ترتكز عليه خارطة الطريق 2022-2026 من أجل مدرسة عمومية ذات جودة للجميع، والذي ينص على تحفيز المبادرات الرائدة لنساء ورجال التربية والتكوين وتشجيع التميز المهني، إلى جانب تكريس ثقافة الاعتراف، وهي بذلك، تعد تجسيدا نموذجيا للتعاون بين الوزارة والمجتمع المدني، وتقاسم الرؤية المشتركة حول دور المدرسة والمدرس(ة) في بناء مجتمع الغد وتحقيق النهضة التربوية الرائدة. وفق تعبير الوزارة الوصية.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية