بلاغ جديد وهام من وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة

أجرى شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، على هامش انعقاد المؤتمر الدولي السابع لليونسكو لتعلم الكبار وتعليمهم “CONFINTEA VII”، بمدينة مراكش، تحت شعار “تعلم الكبار وتعليمهم من أجل التنمية المستدامة”، والتي تتواصل أشغاله إلى غاية 17 يونيو الجاري، مباحثات التقى خلالها بستيفانيا جيانيني، المديرة العامة المساعدة لشؤون التعليم بمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو).

هذه المباحثات انصبت حول السياقات المستجدة التي يعرفها العالم بفعل التحول الرقمي، والرهانات المرتبطة بالتكوين والتشغيل، كما استعرض الطرفان السبل الكفيلة بتعزيز التعاون بين المغرب ومنظمة اليونسكو، وكذا المشاركة المغربية المرتقبة في القمة التمهيدية حول تحول التعليم التي ستنعقد في باريس في 29 و30 يونيو 2022.

وكان اللقاء فرصة قدم من خلالها الوزير للمديرة العامة المساعدة الخطوط العريضة لخارطة الطريق من أجل تعليم ذي جودة للجميع مبرزا المجهودات التي تم بذلها في هذا الصدد وعلى رأسها إطلاق المشاورات الوطنية التي تعتبر رافعة أساسية للعمل من شأنها ضمان تعبئة كافة الفاعلين والمتدخلين والشركاء من أجل قيادة التغيير وإصلاح منظومة التربية والتكوين.

كما التقى الوزير، من جانب آخر، بمحمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، ألكسو، حيث تبادل الطرفان وجهات النظر حول الإمكانيات المتاحة من أجل تنسيق الجهود في إطار التحضير لمشاركة الدول العربية في قمة تحول التعليم التي ستعقد في نيويورك في سبتمبر 2022، وكذا التدابير التي ينبغي اتخاذها من أجل الرفع من الدور المنوط بالتعلمات في تحقيق التنمية، وخاصة ما تعلق منها بالمضامين الرقمية، فضلا عن تبادل الآليات والأدوات الكفيلة بتطوير التراث غير المادي والارتقاء بالمهارات الشخصية وتعزيز أنشطة الحياة المدرسية.

وفي سياق متصل، كانت للوزير لقاءات موازية مع كل من وزيرة التعليم الغابونية، ووزير التعليم بجمهورية جزر سولومون، بالإضافة إلى السفير الكوبي ورئيسة الوفد الكوبي السيدة مورا توماسون، وقد تم خلال هذه اللقاءات التباحث وتبادل وجهات النظر حول جملة من النقط والمواضيع ذات الاهتمام المشترك التي تربط المغرب بهاته البلدان، خاصة القضايا المتعلقة بالتعاون في مجال التربية والتعليم، والبكالوريا والتعليم التقني، والتكوين المهني، والمنح الدراسية، بالإضافة إلى تبادل الخبرات والتجارب في مجال التكوين والتكنولوجيا الرقمية ومحو الأمية، وكذا التنسيق مع المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين من أجل مواكبة أساتذة اللغة الإسبانية وتطوير المناهج المعتمدة في تدريس هاته اللغة.

يشار إلى أن المؤتمر الدولي السابع لليونسكو لتعلم الكبار وتعليمهم يعرف مشاركة دول من جميع أنحاء العالم، وتنصب أشغاله على تقييم حصيلة ما تم التوصل إليه من إنجازات في مجال تعلُّم الكبار وتعليمهم، ومناقشة التحديات المستقبلية المطروحة في هذا النوع من التعليم، فضلا عن وضع خطة عمل جديدة لتحويل مفهوم تعلُّم الكبار وتعليمهم إلى واقع ملموس يتم الاشتغال عليه ويستفيد منه المواطنون من كافة الفئات والأعمار.


انفصال “كوبل” شهير في “لالة العروسة”

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى