تهمة ثقيلة تلاحق أستاذ المحمدية بعد متابعته بـ”التحرش الجنسي”
انطلقت أولى جلسات محاكمة أستاذ المحمدية المتابع في حالة سراح بالمحكمة الابتدائية لمدينة الزهور، يوم أمس الاثنين، من طرف النيابة العامة يوم 27 شتنبر الماضي، بتهمة التحرش الجنسي بإحدى طالباته التي تقدمت بشكاية ضده في وقت سابق.
ولا حديث في أوساط المحمدية إلا عن تسجيل صوتي سرب من محاضرة أمام طلبة الماستر، يقوم فيه الاستاذ المتهم (ج.ع)، بسب وإهانة قاض بالاسم.
في سياق متصل علم “سيت أنفو” من مصادره، أن قضاة المحكمة الإدارية قرروا متابعة الأستاذ، بعد اجتماعهم في إطار جمعية عامة استثنائية لقضاة المحكمة الادارية بالدارالبيضاء،
وقام القضاة، بوضع شكايات بشكل فردي، عند وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالمحمدية، فيما تم رفع أخرى جماعية الى الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض، رئيس النيابة العامة.
ودعا القضاة، الرئيس المنتدب للسلطة القضائية إلى متابعة الأستاذ المعني بعد تسريب التسجيل الصوتي الذي يهين البدلة، على حد تعبيرهم.
من جهته أصدر الأستاذ جواد.ع، بيانا توضيحيا جاء فيه، أن “الوصف الذي ذكره لقاض، كان ردا على جواب الطالب الذي طرح احتمالا لتعليل حكم، وأن مسرب الفيديو استغل تشابه الأسماء بين قاض وإعلامي تداولته في الحصة”.
مضيفا: “الحصة تناولت أيضا خطأ وزارة العدل التي اعترفت به لاحقا حين استقدمت أطر إدارية لسلك القضاء مما استعصى على بعضهم التأقلم مع المهام الجديدة”.
ويتابع الأستاذ الجامعي بالمحمدية، من طرف النيابة العامة من أجل التحرش الجنسي طبقا للفصلين 501.1، و503.1 من القانون الجنائي.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية