بعد فضيحة المرحاض.. إيداع “فتيحة روتيني اليومي” السجن

كشف مصدر مطلع لـ “سيت أنفو”، أن النيابة العامة أمرت بوضع “فتيحة روتيني اليومي” وزوجها رهن الاعتقال الاحتياطي، حيث ينتظر أن تنطلق أول جلسة لمحاكمتهما يوم 12 أكتوبر الجاري.

وكانت فرقة الشرطة القضائية بمدينة تمارة، أوقفت سيدة تبلغ من العمر 41 سنة، وذلك للاشتباه في تورطها في نشر وترويج محتويات رقمية بواسطة الأنظمة المعلوماتية تتضمن إخلالا علنيا بالحياء.

وكانت المشتبه فيها قد تعمدت توثيق مشاهد مخلة داخل منزلها، مع نشر وترويج هذه المحتويات الرقمية الماسة بالحياء العام على مواقع التواصل الاجتماعي وعلى قناتها في موقع يوتيوب.

وقد تم إيداع المشتبه فيها تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعنية بالأمر.

وفي نفس السياق، قال محسن بنزاكور، أستاذ علم النفس الاجتماعي، إن السلوك الذي قامت به تلك السيدة، هو سلوك غير أخلاقي.

وأوضح بنزاكور في تصريح سابق لـ “سيت أنفو”، أن صاحبات روتيني اليومي أصبحن أذكى من المجتمع، فهن يعرفن من أين تُؤكل الكتف، بحيث يقمن بنشر محتوى فاضح من أجل جلب أكبر عدد من الانتقادات، لأن هذه الأخيرة ترفع لهم نسبة المشاهدة.

وأضاف المحلل الاجتماعي، أن السجن ليس هو الحل بل هو وسيلة لتكرار نفس الأسلوب، لدى يجب وضع عقوبات مالية صارمة من أجل ردع هؤلاء النساء اللواتي يستغلن الإنترنيت لجلب أعلى نسب المشاهدة.

وطالب بنزاكور، من المسؤولين بسن قانون من أجل ردع بطلات روتيني اليومي، لأنه إذا تم فرض عقوبات مالية عليهن، فلن يقدموا محتويات ذات إيحاءات جنسية، موضحا أن المغرب يوجد من الدول الأولى التي تشاهد المواقع الإباحية.


انفصال “كوبل” شهير في “لالة العروسة”

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى