بعد ذبح وحرق 6 أشخاص.. تطورات جديدة في “مجزرة” سلا
كشف مصدر مطلع لـ “سيت أنفو”، أن التحقيقات حول الجريمة التي هزت مدينة سلا صباح اليوم السبت، والتي راح ضحيتها 6 أشخاص من عائلة واحدة، لازالت جارية على قدم وساق، من طرف ضباط الشرطة القضائية.
وأكد المصدر نفسه، أنه تم الاستماع لمجموعة من أفراد العائلة، وجيران الضحايا والحارس الليلي، من أجل فك خيوط هذه الجريمة البشعة، التي هزت الرأي العام، لا سيما أن مرتكب الجريمة حاول اخفاء معالم جريمته بإضرام النار في الجثث.
وأوضح المصدر ذاته، أن المحققين في هذه القضية وضعوا عدة فرضيات من أجل كشف ملابسات هذه الجريمة، منها احتمال تسلل القاتل إلى المنزل من سطح المنزل، بعدما تم ذبح الكلبين، وهناك فرضية ثانية هي أن يكون القاتل هو الذي توفي بالمستشفى جراء إصابته بالاختناق، بعدما قتل زوجته ووالديه وشقيقه وابنه.
وحسب بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، فإن ضباط الشرطة القضائية وخبراء مسرح الجريمة، كانوا قد انتقلوا لمنزل بحي الرحمة بمدينة سلا، لمباشرة المعاينات المكانية والخبرات التقنية بسبب اندلاع حريق في مشتملات المنزل.
وأوضح البلاغ، أن الجثث التي تم العثور عليها تحمل آثار جروح ناجمة عن أداة حادة وحروق بليغة بسبب اندلاع النيران التي يشتبه في كونها ناتجة عن مادة سريعة الاشتعال، في حين تم نقل شخص سادس من نفس العائلة للمستشفى بعدما كان في حالة اختناق قبل أن توافيه المنية.
وأضاف البلاغ، أن المعاينات الأولية تشير إلى انعدام أية علامات بارزة للكسر على أبواب ونوافذ المنزل المكون من طابقين، والذي يتوفر على كلبين للحراسة في سطح المنزل، في حين لا زالت عمليات المسح التقني متواصلة بمسرح الجريمة من طرف تقنيي الشرطة العلمية والتقنية وضباط الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بغرض تجميع كل العينات البيولوجية والأدلة المادية والإفادات الضرورية لتحديد ظروف وملابسات وخلفيات ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية