بعد دفنها.. الوكيل العام يأمر بإخراج جثة سيدة حامل وإخضاع للتشريح
بعد الضجة الإعلامية التي أثيرت حول وفاة امرأة حامل داخل مصحة خاصة بمدينة القصر الكبير، أثناء إخضاعها لعملية قيصرية، أمر الوكيل العام باستئنافية بطنجة، يوم الخميس الماضي، بإخضاع جثة السيدة للتشريح الطبي، للوقوف عن الأسباب الحقيقية وراء وفاتها.
وحسب مصدر “سيت أنفو”، فإنه تم إخراج جثة السيدة من القبر بمقبرة الضريسية بالقصر الكبير، وتم نقلها على إلى مصحة الطب الشرعي بالدار البيضاء، حيث تم إخضاعها للتشريح وإعادتها في اليوم نفسه من أجل دفنها من جديد.
وبهذا الخصوص، قال بقالي أحمد، خال الضحية، إن الوكيل العام باستئنافية طنجة، أمر بإخضاع الجثة للتشريح الطبي، من أجل الكشف عن ملابسات هذه الواقعة التي حيرت الجميع، لا سيما أن ابنة شقيقته دخلت المصحة وهي على ما يرام.
وأوضح خال الضحية، في تصريح لـ “سيت أنفو”، أن التحاليل التي أجريت للضحية بعد إخضاعها للعملية كشفت أنها فقدت 3 لتر من الدم أثناء العملية التي أجريت لها، ما جعلها تصاب بنزيف حاد.
وأكد خال الضحية، أن عائلة الفتاة لن تسكت عن هذا الأمر بتاتا، وستكشف حيثيات هذا الموضوع بعد صدور نتائج التشريح الطبي.
وكان أنس الدكالي وزير الصحة، قد أعطى تعليماته من أجل فتح تحقيق حول ظروف وملابسات هذه الوفاة، وتحديد المسؤوليات في حالة تأكد وجود خطإ أو إهمال في التكفل بهذه المرأة الحامل، وذلك بعد خضوعها لعملية قيصرية بمصحة خاصة بمدينة القصر الكبير وتعرضها لنزيف حاد فشل الأطباء في إنقاذها، لتفقد حياتها.
وأكد وزير الصحة أنه سيتخذ كل ما يلزم من إجراءات وفق ما سيؤول إليه التحقيق بخصوص هذه النازلة.
وتجدر الإشارة أن سيدة حامل توفيت داخل المصحة الخاصة بمدينة القصر الكبير، بعد تعرضها لنزيف حاد، بعدما تم انقاذ الجنين، ما دفع بأسرتها للاحتجاج