بعد جريمة “شمهاروش”.. هذا ما قرر الأمن فعله بمنطقة إمليل
في إطار التدابير المتخذة عقب جريمة إمليل، عملت الجهات المسؤولة على إحداث مجموعة من نقاط المراقبة الأمنية على طول المسالك الجبلية الممتدة من دوار أرمد بمنتجع إمليل وقمة جبل توبقال، التي تعتبر الممر الأساس الذي تجتازه قوافل السياح وهواة الرياضات الجبلية والتسلق، ويعبره يوميا عشرات السياح والزوار المغاربة والأجانب، حسب ما جاء في صحيفة “الأحداث المغربية” عدد الثلاثاء.
إجراء اقتضى إحداث أربع نقاط للمراقبة والسدود الأمنية، تتكون من عناصر الدرك الملكي والقوات المساعدة يسهرون على تأمين عملية العبور والمراقبة والتأكد من هويات بعض الغرباء.
كما شرع بالتوازي مع هذه الخطوة في تعزيز أهم المحاور والمسالك بكاميرات مراقبة تعمل، على مدار ساعات اليوم، على رصد كل التحركات، وتضع هذه الممرات والمسالك تحت المراقبة والتتبع، وترصد كل شاردة وواردة لمنح سبل الطمأنينة وتعزيز الشعور بالأمن والأمان لزوار المنطقة التي مازالت تعرف توافد العديد من السياح المغربيين من هواة تسلق المرتفعات وممارسة الرياضات الجبلية.