بعد الضجة.. المجلس الوطني للصحافة يدخل على خط قضية الدولي المغربي “أبوخلال”
دخل المجلس الوطني للصحافة على خط الهجوم الذي تعرّض له لاعب المنتخب المغربي زكرياء أبوخلال، واعتبر أن ما نشره الموقع المعني بالأمر، “اتهامات”، وأن ذلك “لا يعتبر عملا صحافيا، ولا علاقة له بتغطية حدث رياضي”.
وقال المجلس، في بلاغ له توصّل به موقع “سيت أنفو”، إنه “يسجل أن التركيز من طرف الصحافة على أي شخص بسبب انتمائه العرقي أو الديني، يعتبر وصما غير مقبول، ترفضه كل مواثيق أخلاقيات الصحافة، ومنها ميثاق أخلاقيات المهنة، المعتمد وطنيا، كما أعده المجلس، والمنشور في الجريدة الرسمية، كما ينص على ذلك القانون، إذ تؤكد المادة الثانية، في باب المسؤولية إزاء المجتمع، أنه لا يجوز التمييز بين الناس بسبب جنسهم أو لونهم أو عرقهم أو إعاقتهم أو انتمائهم الديني أو الاجتماعي، أو من خلال كافة أشكال التمييز الأخرى”.
واستنكر المجلس من خلال البلاغ الصادر عنه، هذا السلوك من قبل الصحيفة المذكورة، منبها إلى خطورة الانسياق وراء الإثارة المجانية، لاسيما وأن بعض وسائل الإعلام الأجنبية حاولت الإساءة للمنتخب المغربي، من خلال تحريف سلوك لاعبيه، خلال تعبيراتهم العفوية عن تشبثهم بقيمهم الأصيلة، الثقافية والعائلية”.
وأضاف البيان، أن “المسؤولية إزاء المجتمع، كانت تقتضي من الصحيفة المذكورة، أن تتوخى اليقظة والحذر، فيما
تنشر من ادعاءات، بعيدة كل البعد عن المجال الرياضي، وعن الإنجاز الذي حققه المنتخب المغربي، وروح المثابرة والتضحية، والتشبث بالوطنية والإنتماء الحضاري، التي عبر عنها اللاعبون، والتي لقيت صدى طيبا وتجاوبا، ليس في البلدان العربية والإفريقية، فحسب، بل وفي العالم”.
كما أكد المجلس الوطني للصحافة، أنه “طبقا لميثاقه والقانون الذي يؤطر عمله، سيعرض هذا الملف على لجنة أخلاقيات المهنة والقضايا التأديبية”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية