بعد الخسائر الكبيرة.. معهد الزراعة المغربي يطوّر 8 أصناف من الصبّار المقاوم للحشرة القرمزية

كشف محمد صديقي وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، جهود وزارته لمحاربة الحشرة القرمزية التي قضت على فاكهة الصبار، حيث تم تطوير أصناف مقاومة لهذه الحشرة.

وأوضح صديقي في نص جوابه على سؤال كتابي أن التجارب التي قام بها المعهد الوطني للبحث الزراعي قد مكنت من تحديد 8 أصناف مقاومة للحشرة القرمزية، والتي تم تسجيلها في السجل الرسمي للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية.

وأضاف أنه قد تم إنشاء عدة مشاتل وشرع في إكثار هذه الأصناف بهدف إنتاج شتلات لاستعمالها في إعادة زرع المساحات التي دمرتها الحشرة بعدة مناطق من المملكة.

ومن أجل إحياء وإعادة غرس مساحات الصبار التي دمرتها الحشرة القرمزية في مختلف مناطق المملكة، قامت الوزارة بإعداد برنامج طموح، وذلك في إطار مشاريع الفلاحة التضامنية، والتي تندرج ضمن استراتيجية الجيل الأخضر 2020-2030، والهادفة إلى تنويع نظم الإنتاج ومصادر دخل الفلاحين وتعزيز فرص الشغل، بإدراج سلاسل الإنتاج المختلفة وأنشطة مدرة للدخل. كما تم إدماج جميع المنتجين ضمن لوائح المستفيدين المقترحين في ورش التغطية الاجتماعية.

وحسب نص الجواب، فقد قد شرع في إنجاز هذا البرنامج منذ السنة الماضية بجهتي كلميم واد نون ومراكش آسفي، حيث تم لحد الآن غرس مساحة 800 هكتار ويستفيد إقليم الرحامنة من هذا البرنامج، وذلك من خلال برمجة مساحة 20 ألف هكتار، منها 500 هكتار تم غرسها في إطار مشاريع الفلاحة التضامنية، وبرمجة 1500 هكتار لغرسها في خريف 2022.

من جهة أخرى، قامت المصالح المختصة للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، ما بين سنتي 2021 و2022، بتزويد التعاونيات الفلاحية والجمعيات الفاعلة في الميدان بالإقليم بحوالي 6400 لتر من المبيدات، استفاد منها 610 فلاحا ينتمون لثماني قيادات و16 جماعة ترابية، بهدف تمكينهم من تنفيذ وتتبع برنامج المعالجة، وهو الشيء الذي، تؤكد الوزارة، أنه مكن فلاحي دواوير جماعة سيدي بعد الله سيدي مفتاح وولاد رحمون وسيدي عيسى من الحفاظ على محاصيلهم ضد هذه الآفة، حيث تم القضاء على الحشرة بزراعات الصبار على مساحة 458 هكتارا.



whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
هزة أرضية جديدة تضرب الحوز وترعب السكان







انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى