بعد اغتصاب فتاة الطوبيس.. مطالب بإخصاء الذكور وبتر جهازهم التناسلي

طالبت نجية أديب رئيسة جمعية “ما تقيسش ولدي” بتطبيق عقوبة الإخصاء في المغرب حق أي “بيدوفيل” تبث تورطه في حادث الاغتصاب، كما الحال في الدول المتقدمة.

وأكدت أديب عقب تعرض شابة قاصر في إحدى حافلات شركة نقل المدينة، للاغتصاب الجماعي، بمدينة الدار البيضاء في شهر غشت الماضي، على تطبيق عقوبة بثر الجهاز التناسلي لكل متورط في الاعتداء الجنسي، مؤكدة على أن الأحكام الحبسية غير كافية، ومتساهلة إلى أبعد حدود، الأمر الذي يؤدي بالجناة إلى حالة العود، مردفة القول، أن العقوبات الحبسية تساهم في تشجيع والاعتداءات الجنسية.
وشددت الناشطة الحقوقية على أن طريقة إخصاء الرجال كان معمولا به في التاريخ قائلة: “علاش ما تخصاوش علاش، قطع هبرة تبرا، ملي تيدمرو حياة طفلة أو طفل وتدخل الحبس وملي تخرج تعاود تغتاصب، خاصة وأن الحبس اليوم ولى تدخلو ليه جوج عواد وتخرج مفتول العضلات، حيث ولا الحبس بالتفازة والجوق والعواشر، مبقاش الحبس تربي”، مضيفة إلى ضرورة الردع القاسي في حق مرتكبي هذه الجرائم”.
وعبرت أديب عن إدانتها لجرائم الاغتصاب التي تقع بالمغرب، مشيرة إلى أن إخصاء “البدوفليين” يعد أقل ما يمكن أن يطبق في حقهم، وسيكون بذلك عبرة لغيره، كما هو الحال في الولايات المتحدة التي تعمل على إخضاعهم لعملية جراحية لقتل غريزتهم الجنسية، وفي كندا يوجد مركز خاص ب”الفيدوفيل” يعيشون فيه طيلة حياتهم بعيدا عن الناس بصفة عامة وعن الأطفال بصفة خاصة، منوهة بهولندا التي تدين اغتصاب الأطفال بشدة حكومة وشعبا لدرجة أنهم يرفضون سكن أي شخص متهم باغتصاب الأطفال.
والتمست الحقوقية ذاتها إلى تطبيق عقوبة إخصاء الذكور حتى تكون عبرة لكل الجانحين سيرا على المثل القائل”أخوك تحسن راسو وسرد راسك وتسنى”


أشرف حكيمي يفضح هجوم باريس سان جيرمان

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى