بسبب “سلوكات شاذة”.. جمعيات تهاجم مهرجان “بيلماون” بأكادير
انتقدت جمعيات عزم مركز سوس ماسة للتنمية الثقافية، بتنسيق ودعم من مجلس جماعة أكادير ومجلس جهة سوس ماسة و وزارة الشباب والثقافة والتواصل، تنظيم مهرجان “بيلماون” الكرنفال الدولي لأكادير 2023 في نسخته الأولى خلال أيام 21و22و23 يوليوز 2023 بالعديد من فضاءات المدينة.
وقالت “شبكة جمعيات أكادير” في بيان لها، إن المهرجان “يهدف- حسب البلاغ الصحفي لإدارته-إلى الحفاظ على الموروث الثقافي الأمازيغي لبلادنا، حيث سيعرف المهرجان حضورا مكثفا للمثليين من داخل وخارج المغرب وذلك حسب المنشور الإعلامي-الدعوة- لما يسمى المثليين المغاربة”.
وأكدت الشبكة المدنية أنها تتابع رفقة باقي الهيئات المدنية والفاعلين الغيورين على الثقافة البانية، بـ”قلق كبير هذا الابتذال الثقافي والفني الذي تنخرط فيه مجالس منتخبة بالجهة ووزارة وصية”.
وشددت على أن “الموروث الثقافي الأمازيغي الأصيل كان دائما حريصا على تجسيد القيم الإسلامية التي تشبث بها الأمازيغ منذ قرون مند اعتناقهم للإسلام”، مشددة على أن “احتفالات بيلماون أصبحت تعرف استعراض طقوس دخيلة على المغاربة كالمثلية، وعبدة الشياطين، وما يصاحب ذلك من أعمال إجرامية وعنف في حق المواطنين”.
واعتبرت الشبكة أن “استمرار احتفالات بيلماون بهذا الشكل هو بمثابة إهانة للثقافة الأمازيغية الأصيلة وتجسيد للتفاهة المتأمزغة”، مستنكرة “كل الأعمال المخربة للقيم النبيلة لشبابنا والتي يسمونها بهتانا الثقافة والفن، مطالبة بـ”فتح تحقيق لترشيد صرف المال العام”
وتساءل المصدر الحقوقي ذاته، عن “القيمة المضافة التي ستقدمها هذه التظاهرة للثقافة الأمازيغية الأصيلة، وما هي الضمانات التي سيوفرها المنظمون والتي ستحول دون تحويل هذا الحدث إلى موعد يجسد رموز المثلية والشذوذ الجنسي”
كما تساءلت عن “المشروع الثقافي لجماعة أكادير التي خصصت ميزانية ضخمة لهذا الحدث في الوقت الذي أقصت فيه العديد من الهيئات المدنية من المنحة السنوية 2022″، منتقدة “غياب الدور الرقابي والوقائي لأجهزة الدولة المعنية بالحفاظ على الأمن الاخلاقي للمواطنين”.