برلمانية تسائل الوزيرة عواطف حيار حول وضعية مؤسسات الرعاية الاجتماعية بالمغرب

وجهت النائبة البرلمانية، خديجة أروهال، عضوة فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، سؤالا كتابيا، إلى عواطف حيار، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، حول وضعية مؤسسات الرعاية الاجتماعية.

وأوضحت النائبة البرلمانية، خديجة أروهال، في سؤالها الموجه لوزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، والذي اطلع عليه “سيت أنفو”، أن عددا من أطر ومستخدمي وأعوان مؤسسات الرعاية الاجتماعية، يعانون من مشاكل تشكل عائقا أمامهم وتحول دون تمكينهم من القيام بمهامهم في ظروف لائقة، منها على سبيل المثال لا الحصر، عدم استفادة بعضهم من التغطية الصحية والتعويضات العائلية والتعويضات عن المسؤولية وخدمات الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، ورخص المرض والرخص الاستثنائية؛ إضافة الى الرخصة السنوية، كما يعانون من عدم تحديد عدد ساعات العمل القانونية وعدم توفير الحماية القانونية لهم في هذا الإطار، زد على ذلك، الخصاص في الموارد البشرية وعدم تمكينهم من الاستفادة من الدورات التكوينية والتي تعتبر ضرورية من أجل تطوير عملهم داخل هذه المؤسسات، بحسب تعبير النائبة البرلمانية.

وتعرف بعض هذه المؤسسات تدخلات مباشرة لرؤساء الجمعيات الخيرية في تسييرها الإداري والمالي والتربوي والاجتماعي بشكل مخالف لمقتضيات القانون رقم 14 /05، وتعرف كذلك غياب تفعيل لجان التدبير وعدم تحديد اختصاصات الأطر والمستخدمين، بحسب النائبة البرلمانية، خديجة أورهال.

وفيما يتعلق بالوضعية المالية، أضافت أن هناك ضعف في الموارد المالية مما يخلق ارتباكا في تسييرها، منبهة في الوقت ذاته، إلى وضعية البنيات التحتية لهذه المؤسسات وغياب مختلف المرافق بها، مما يستدعي تأهيلها وتجهيزها واحترام الطاقة الاستيعابية بها، وكذا توفير وسائل وآليات الاشتغال الحديثة؛ بما فيها تلك التي تعتمد على المعلوميات.

وأمام كل المجهودات الكبيرة التي تقوم بها بلادنا في مجال الرعاية الاجتماعية، استفسرت النائبة البرلمانية، خديجة أروهال، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، عن الإجراءات والتدابير المستعجلة التي تعتزم الوزارة القيام بها من أجل تحسين وضعية هذه المؤسسات وكذا وضعية الأطر والمستخدمين والأعوان الذين يشتغلون بها، وذلك من أجل تقديم الخدمات المنوطة بهم في ظروف إنسانية لائقة وملائمة.


نشرة إنذارية: رياح قوية مرتقبة ليومين متتاليين بعدد من المدن المغربية

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى