برلماني ينبه إلى معاناة مناطق الواحة من الحرائق والجفاف

أثار النائب البرلماني، محمد أوزين، معاناة المناطق الواحية من الحرائق والجفاف، وذلك ضمن سؤال كتابي وجهه إلى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي.

وقال أوزين إن المملكة في الوقت الراهن “تعيش وضعية مناخية صعبة، الأمر الذي أثر على الظروف الاقتصادية والاجتماعية لجل مناطق المملكة، فبالأحرى سكان المناطق الواحية، هذه المناطق الموسومة بندرة الموارد المائية، ندرة الأنشطة الاقتصادية، ناهيك عن نذرة الاهتمام بهذه المجالات. التي تعتبر شريطا أخضر ضد التصحر ورابطا بيئيا وتجاريا مع العمق الافريقي لبلادنا، وشريطا حدوديا يمتد على مئات الكيلومترات ومؤسس لهوية مجالية لأربعة جهات وأزيد من ثمانية أقاليم”.

وأوضح البرلماني، أنه “فضلا عن الهشاسة المناخية التي تطبع المجال الواحي ببلادنا وتداعياتها السوسيو اقتصادية والهجرة المناخية المتفاقمة الناجمة عن كل هذه العوامل الطبيعية والبشرية فإن الواحات، على غرار الغابات، أصبحت تتعرض لحرائق مهولة ومتتالية في واحات تافيلالت وتودغا ودرعة مما جعلها لقمة سائغة لألسنة النيران و هو الأمر الذي يعتبر تهديدا حقيقيا لحياة المواطنين المجاورين لها باعتبار غياب الطرق والمسالك الصالحة للتدخل العاجل للوقاية المدنية في حالة اشتعال حريق لا قدر الله، وغيرها مما يعمق مشاكل الساكنة والمجالات الواحية المغيبة اصلا في السياسات العمومية المركزية والترابية”.

وتساءل أوزين-وفق ما نقله الموقع الرسمي للحوب”- عن الإجراءات والتدابير التي ستتخذها الوزارة الوصية، لاستفادة المناطق الواحية من طريق سيار مائي في هذه المناطق الجافة وربطها بالواجهة البحرية المتوسطية، وعن أسباب تتماطل الحكومة في تفعيل رسم التعويض عن الكوارث الطبيعية جراء الحرائق والفيضانات بالنسبة لسكان هذه المناطق.


هزة أرضية تضرب جهة بني ملال

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى