برلماني يقدم روايته في ملف احتجاج ساكنة بأزيلال حول مصير أراضي
نفى سعيد أتغلاست البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، أي صلة له بالملف الذي أخرج ساكنة دوار أكديم في زاوية أحنصال إقليم أزيلال للإحتجاج والإعتصام منذ أيام في مركز الجماعة، مبديا أسفه من إقحامه اسمه في موضوع لايعنيه.
وردا على اتهامه بالحصول على رخصة تتيح له البناء على عقار من الأراضي التي خرج السكان الغاضبون للإحتجاج ضد ما وصفوه “استغلالها من طرف جهات دون سند قانوني”، قبل البرلماني البامي في اتصال مع “سيت أنفو”، إن الأمر يتعلق بدار للفتاة وصلت فيها الأشغال مراحل متقدمة، مضيفا أن فيدرالية الجمعيات بالمنطقة هي حاملة المشروع ولا يشغل في مكتبها أية صفة.
وزاد المتحدث أن دار الفتاة التي ينتظر أن ترى النور قريبا، تبلغ طاقتها الإستيعابية 80 فردا، وستمكن من تحسين ظروف تمدرس الفتيات في المنطقة والحد من الهدر المدرسي، كما ستكون مجهزة بسيارة مخصصة للنقل، وقال إنها كانت مبرمجة في عقار آخر لكن مالكه تراجع عن بيعه، ليتم الإستقرار على بقعة في الأراضي موضوع الجدل، وهي تابعة وفق إفادته لأملاك الدولة وليست في ملكية المحتجين.
الرئيس السابق لجماعة زاوية أحنصال، قدم توضيحات بشأن ما تضمنته إفادات السكان حول الرفض المستمر لمشروع بناء ثانوية تأهيلية بالمنطقة بسبب عدم توفر وعاء عقاري، وقال إن الأمر يتعلق بمغالطات يتم ترويجها دون التأكد من صحتها، مشيرا أنه مطلع على تفاصيل المشاريع التي تبرمج في الجماعة كونه ترأسها في الولاية السابقة، مسجلا أن ما تمت برمجته هي نواة ثانوية تم الترافع عنها منذ سنة 2018.
وكان سكان دوار أكديم جماعة زاوية أحنصال قد وجهوا شكاية إلى كل من وزير الداخلية وعامل إقليم أزيلال، يطلبون فيها التدخل من أجل وقف التصرف غير القانوني في أراضي قالوا إنها لذوي الحقوق قبل أن ينتزعها منهم الإستعمار الفرنسي.