بالفيديو – انتشار داء السل.. أطباء مراكش يكشفون هول الوباء لـ”سيت أنفو”

يقول الدكتور بكان محمد أمين، طبيب بمصلحة جراحة الجهاز الهضمي بالمستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش، في تصريح لـ”سيت أنفو”، أن مشكل تفشي داء السل بالمركز الإستشفائي ظهر في مصلحة المستعجلات، وليس كما يدعي البعض مصلحة داء السل بمستشفى الرازي، حيث ظهرت بوادره بين أطباء وممرضين وعاملين وعاملات نظافة بالإضافة لحراس الأمن الخاص في المصلحة بعينها.

وأضاف طبيب جراحة الجهاز الهضمي أن تفشي المرض ظهر في مدة تفوق شهرين تقريبا، حيث تم إشعار الإدارة المسؤولة عن المستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش، دون جدوى تذكر، ما دفهم للبحث عن حلول للوضعية الكارثية من خلال تنسيقية الأطباء، وربط الإتصال بالمسؤولين عن المستشفى وعقد إجتماعات طارئة، لإحتواء المشكل بطريقة سريعة، إلا أننا نواجه بإقتراحات تعيد التخبط في “النكبة”، مضيفا أننا لازلنا نعمل بالمركب الجراحي المرتبط مباشرة بمصلحة المستعجلات التي يتنشر فيها الوباء، ونستقبل نجري عمليات جراحية مستعجلة تحت الظروف نفسها، دون إكثرات من طرف الجهات المسؤولة.

وأكد الدكتور ياسين اهروي، عضو تنسيقية الأطباء المقيمين الداخلين لـ”سيت أنفو”، أن غياب التهوية يدفع مرضى المستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش، للمعاناة بسبب إرتفاع درجة الحرارة التي تصل لمستويات مرتفعة، دون الحديث عن “كارثة” المستعجلات التي حملت لنا لحد الساعة في الظاهر داء السل، وما خفي كان أعظم، مضيفا أن أرواح المواظنين تحصد ثم العاملين بالمستشفى الجامعي، وهو ما دفعنا للمطالبة و بالمحاسبة و التحذير ودق ناقوس الخطر، لأن هناك كارثة إنسانية، ونحن نخلي مسؤوليتنا مما سيقع في القريب العاجل والسنة المقبلة.

مضيفا عضو تنسيقية الأطباء المقيمين الداخلين، أن إصلاح المستعجلات التي تفتقر للتهوية، سيلزم على الأقل تسعة أشهر، وهو ما سيدفع إلى سوء التدبير في هذه المدة التي سيخضع فيها قسم المستعجلات للإصلاح، وهو ما سيؤدي لكوارث إنسانية لا قدر الله، كما نوجه النداء لجميع المسؤولين بالتدخل العاجل لأن الوضع كارثي، يستلزم تدخل الداخلية والحكومة و أعلى جهات في الدولة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، لأن حالة الرعب و التخوف تسود الجميع.


نشرة إنذارية: ثلوج مرتقبة بعدد من المناطق المغربية لـ 3 أيام متتالية

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى