سلطات سيدي سليمان تحاربُ محتلي الملك العمومي
حملة واسعة النطاق، تلك التي تقودها السلطات المحلية بمدينة سيدي سليمان بإشراف مباشر من “عبدالمجيد الكياك” عامل إقليم سيدي سليمان، وبتنسيق مع مجموعة الجماعات الترابية بني احسن للبيئة و مصالح المجلس البلدي، وهي الحملة التي استهدفت أساسا اقتلاع كل مظاهر احتلال الملك العمومي التي استفحلت بشكل ملفت للنظر بمختلف شوارع وأزقة مدينة سيدي سليمان.
الحملة التي دخلت أسبوعها الثالث، عرفت ” تطهيرا ” شاملا لمجموعة من أحياء مدينة سيدي سليمان، خصوصا الأحياء الموجودة على مستوى المقاطعة الثانية، التي توجد تحت إشراف القائدة “مريم اكديرة”، هاته الأخيرة التي عكفت رفقة مجموعة من أعوان السلطة على التمكن من تحقيق تواصل مستمر ومباشر مع المواطنين، ما مكنها من تنزيل تعليمات عامل الإقليم بشكل جعل منها حديث العام والخاص على مستوى المقاطعة الثانية.
وفي الوقت الذي تشهد فيه المقاطعة الثانية تواصل عملية تحرير الملك العمومي بوتيرة مضاعفة، تعرف باقي المقاطعات على مستوى الإقليم فتورا ملحوظا من حيث الانخراط المستمر في عملية تحرير الملك العمومي، بالرغم من توفير مجموعة من الوسائل اللوجستية التي وضعتها السلطات الإقليمية رهن إشارة المقاطعات التابعة لها، الأمر الذي ساهم في خلق نوع من “البلبلة” بين صفوف المواطنين الذين أصبحو يخشون من أن يساهم تهاون باقي المقاطعات في تحرير الملك العمومي، في توقيف نشاط حملة تحرير الملك العام بالمدينة، و ما ينتج عن ذلك من نسف لكل المجهودات المبذولة من طرف عامل الإقليم، الذي أضحى يداوم على القيام بجولات شبه يومية لتتبع سير حملات تحرير الملك العمومي.
هذا وتجدر الإشارة إلى أن السلطات المحلية بإقليم سيدي سليمان، وبتنسيق مع مجموع الجماعات الترابية بني احسن للبيئة، كانت قد عقدت في وقت سابق لقاء تواصليا مع عدد من الفعاليات المدنية والمهنية، تم خلاله مناقشة العديد من القضايا المرتبطة بالبيئة والنظافة، وسبل محاربة المخلفات المضرة للبيئة التي تتناسل بسبب مظاهر احتلال الملك العمومي.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية