باحث مغربي يحسم الجدل حول تلقيح الأطفال الأقل من 11 سنة
قال الطيب حمضي، الطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية، إن الأطفال الصغار أقل من 11 سنة، سيكونون الضحايا العَرَضيين للإصابات بالفيروس أكثر فأكثر بعد الرفع أو التخفيف من الإجراءات الفردية والجماعية بسبب عدم تلقيحهم.
وأضاف حمضي في مقال توصل به موقع “سيت أنفو”، أنه يجب فتح باب تلقيح الأطفال الذين يعانون من الهشاشة الصحية والمناعية، بحيث دعا إلى حث وتشجيع أسرهم على ذلك”.
وأوضح الباحث، أن إصابة الأطفال الأصحاء بالفيروس يمكن أن تتسبب لهم في الالتهابات العامة لما بعد كوفيد، وكوفيد طويل الأمد، وما لا نعرفه عن مخلفات الفيروس على المدى البعيد”.
واقترح حمضي فتح إمكانية التلقيح بحرية كاملة أمام أسر هذه الشريحة العمرية التي تفضل الحصانة اللقاحية على خطر العدوى.
وبخصوص المنظومة الصحية، اعتبر حمضي أنه آن الأوان لأن تعود لأدوارها الطبيعية المنوطة بها، للتكفل بكافة الأمراض والبرامج الصحية الأخرى، وتدارك التأخير الذي طال عددا من التدخلات الطبية بسبب الجائحة، وكذا رجوع الاطر الطبية والتمريضية والسلطات المحلية الموزعة على مراكز التلقيح لأعمالها الأصلية، وتخصيص مراكز قارة محددة بأوقات مخصصة لمواصلة هذه المهمة.
وأضاف الباحث في هذا الصدد، أن الحماية ستصبح فردية عوض الحماية الجماعية، وأن “المواطن الملقح محمي وغير الملقح غير محمي ويتحمل مسؤولية اختياره، وكل مواطن أمامه وسائل الحماية من تلقيح وكمامة وتباعد وتطهير اليدين وتجنب الازدحام.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية