انطلاق الحملة الثانية للتصريح بالتبرع بالأعضاء الثلاثاء المقبل
تطلق الجمعية المغربية للتبرع بالأعضاء، الثلاثاء المقبل بمقر المحكمة الابتدائية بالرباط، الحملة الثانية للتصريح بالتبرع بالأعضاء بالسجل الوطني للمتبرعين، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للتبرع بالأعضاء الذي يصادف 17 أكتوبر من كل سنة.
وأفادت الجمعية، من خلال بلاغ لها، أنه وبتنسيق مع الغرفة الفتية الدولية، ستنطلق الحملة الثانية للتصريح بالتبرع بالأعضاء بالسجل الوطني للمتبرعين،يوم الثلاثاء المقبل، من الساعة التاسعة صباحا إلى غاية الثانية بعد الزوال، بمقر المحكمة الابتدائية بالرباط.
واوضحت الجمعية أن هذه الحملة ” تأتي استجابة للطلب المتزايد على زراعة الأعضاء والخلايا والأنسجة بالمغرب الذي لم يواكبه توفر العرض، سواء لدى متبرعين متوفين أو أحياء”، مشيرة إلى أنه ” تم إجراء 460 عملية زراعة للكلي في المغرب، 220 منها تم إنجازها في الفترة الممتدة ما بين 2010 و2015، في حين أن 9000 مواطن مغربي لازال يقوم بغسيل الكلى وفي حاجة ماسة للزراعة”.
وأشارت الجمعية في ذات السياق، إلى أن الغرفة الفتية الدولية بالرباط، انخرطت في هذه الحملة “من أجل تشجيع المواطن المغربي على التبرع بالأعضاء، وجعله ممارسة عادية تمكن الفرد، سواء خلال حياته أو بعد الوفاة، من المساهمة في تحسين ظروف عيش أو إنقاذ حياة أشخاص مرضى آخرين في حاجة لزرع الأعضاء”.
يشار أن التبرع بالأعضاء في المغرب ما زال يواجَه بتردد مجتمعي ملحوظ يُترجَم خطوات محدودة. لكن المملكة، بحسب مراقبين، تعد متقدمة في مجال تنظيم التبرع بالأعضاء والأنسجة البشرية، بالمقارنة مع عديد من الدول االعربية.
وبالرغم من الجهود الكثيرة التي بذلها المغرب على مستوى التشريع، من خلال سن قوانين مرنة تحث على التبرع بالأعضاء، إلا أن المواطنين المغاربة ما زالوا متخوفين من الإقدام على التبرّع، لهذا نشطت حملات شاركت فيها وجوه فنية ومدنية وسياسية، لكن من دون إحداث تغيير كبير في مواقف المغاربة.
وتفيد معطيات سابقة لوزارة الصحة بأن نسبة المتبرعين بالأعضاء في المغرب لا تتخطى 0.4 مواطن لكل مليون مواطن. وعمليات التبرع الموثقة شملت الكلى والنخاع العظمي وقرنية العين، وقد بلغ عددها 820 عملية بحسب السجل الخاص بالتبرع بعد الوفاة.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية
