انتهاء أزمة اختفاء الكتاب المدرسي.. الناشرون يشرعون في تسليم المكتبات حصصها
علم موقع “سيت أنفو” أن مشكل تأخر تواجد الكتب المدرسية بالمكتبات قد تم حله، إذ بدأت المطبعات ترسل الكتب المدرسية إلى المكتبات، وذلك بعد مسلسل شد الحبل بين الوزارة والناشرين الذين سبق وأعلنوا عزمهم الزيادة في أسعار الكتب المدرسية بنسبة 25 في المائة.
وقالت مصادر “سيت أنفو” إن مكتبات بمدينة الدار البيضاء توصلت أمس الثلاثاء بالكتب المدرسية، وهو ما يعني حل أزمة اختفاء الكتب المدرسية من المكتبات، على بعد أسابيع قليلة من انطلاقة الموسم الدراسي.
وحسب مصادرنا، فإن توصل المكتبات بالكتب، جاء بعد اللقاء الذي جمع بين الناشرين ووزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة الأسبوع الماضي، اتفق على إثره الطرفان، بتخصيص دعم مادي مباشر من لدن الوزارة للناشرين نظير عدم الزيادة في سعر الكتب المدرسية والإبقاء على السعر الذي كان معمولا به في السابق.
يشار إلى أن نادية فتاح العلوي، وزيرة الاقتصاد والمالية، قد كشفت في وقت سابق أن الزيادة المقترحة تهم 186 كتابا.
وقالت وزيرة الاقتصاد والمالية في معرض ردها على سؤال كتابي، إن اقتراح رفع سعر بعض الكتب المدرسية، كان بطلب من الجمعية الوطنية للناشرين، وبعد أن أخذت الحكومة علما بهذا الموضوع، بادرت إلى عقد اجتماع اللجنة البين وزارية لتتبع ومراقبة الأسعار، والتي تترأسها وزارة الاقتصاد والمالية.
وأضافت الوزيرة أن المهنيين طالبوا بزيادة أسعار الكتب نتيجة زيادة سعر الورق وكلفة الطباعة بنسبة 110 في المائة، مشيرة أن الكتب المدرسية المعنية باقتراح هذه الزيادة، التي تهم المستويين الابتدائي والإعدادي، وتندرج بنسبة 70 في المائة ضمن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في إطار عملية مليون محفظة التي أطلقها الملك محمد السادس سنة 2009، والتي تغطي في الوقت الراهن أزيد من 4.5 مليون تلميذ، وتكلفتها الحالية 250 مليون درهم.