انتقادات للظروف غير الإنسانية لنقل العاملات والعمال الزراعيين بالمغرب
انتقدت البرلمانية خديجة أروهال عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، الظروف اللاإنسانية لنقل العاملات والعمال الزراعيين.
وأوضحت البرلمانية في سؤال كتابي، وجهته إلى محمد صديقي وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أنه تتواتر، في عددٍ من أقاليم بلادنا، وخاصة في المناطق الفلاحية المعروفة بتواجد الضيعات الفلاحية الكبرى، حوادث سير مفجعة ومؤلمة، تلقى فيها العشرات من العاملات الزراعية مصرعهن، وتتعرض عاملاتٌ أخرياتٍ إلى جروحٍ بليغة، كما يحدث غالباً بالمنطقة السقوية لسهل سوس؛ وكما حدث مؤخراً بطريق “آيت عميرة البراج التابعة لإقليم اشتوكة آيت باها، حيث أسفر حادث السيارة التي كانت تقل عمالا زراعيين عن وفاة شخصين بعين المكان، فيما أصيب آخرون بجروح متفاوتة الخطورة.
وينضاف ذلك إلى حسب البرلمانية التقدمية سلسلة من الحوادث المماثلة، كما وقع في شهر شتنبر الماضي، بجماعة آيت اعميرة بإقليم اشتوكة أيت باها، في جهة سوس ماسة، حينما انقلبت عربة “بيكوب” مخصصة لنقل العاملات الزراعيات، مما خلف عدة ضحايا في صفوفهن.
وساءلت البرلمانية اروهال الوزير صديقي حول التدابير التي يتعين عليه اتخاذها، من أجل مراقبة الظروف المهينة للكرامة الإنسانية التي يتم فيها نقل العاملات والعمال الزراعيين، والتي تضعهم بين الحياة والموت في كل يوم عمل ذهاباً وإياباً إلى ومن عددٍ من الضيعات التي يجني أربابها من عرقهم ثروات ضخمة، دون تحمل المسؤولية الأخلاقية والمهنية والاجتماعية والقانونية، التي من شأنها أن توفر لهؤلاء الكادحين والكادحات أبسط الحقوق العمالية المتمثلة في وسائل وشروط نقل تليق بإنسانيتهم.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية