انتشار الأزبال يثير الجدل غضب حقوقيين بالقنيطرة
انتقدت الجمعية المغربية لحماية وتوجيه المستهلك بالقنيطرة، الأزمة الملحوظة التي تعيشها المدينة جراء انتشار النفايات المنزلية في الأزقة والشوارع، والتأخر في إفراغ الحاويات مما من شأنه أن يشكل خطورة محدقة بالصحة العمومية.
واتهمت الجمعية الحقوقية في بلاغ لها، شركة “أرما” بالفشل في القيام بالمهام المنوطة بها بعد فوزها لصفقة التدبير المفوض لقطاع النظافة، مشيرة إلى أن هذه الوضعية أدت إلى انتشار البعوض والصراصير والحشرات المضرة وتزايد شرود الحيوانات الضالة وانبعاث الروائح الكريهة، وخاصة في فصل الصيف الذي يعرف موجة ارتفاع في درجة الحرارة.
واعتبرت أن أزمة النظافة التي تعيشها المدينة تتعلق بتدبير إحدى المرافق الأساسية في الحياة اليومية للساكنة المحلية المرتبطة بعقد للتدبير المفوض الموقع مع المجلس الجماعي بموافقة السلطات المعنية لفائدة شركة أرما، الملزمة بموجب بنوده على الوفاء بتعهداتها بتقديم خدمات يومية، وذات جودة، لفائدة الساكنة المشمولة بمقتضيات العقد المذكور.
واستنكرت الجمعية “هذا الوضع دفاعا عن مصالح المستهلك من منطلق الصلاحيات التي يخولها لها القانون 31-08″، مشيرة إلى “عدم ارتياح المستهلك المحلي من جراء عجز شركة أرما عن تلبية حاجياته، ومتطلباته اليومية في تدبير النفايات المنزلية وضعف الوسائل والتجهيزات المخصصة لجمعها ونقلها ومعالجتها”.
وأشارت إلى”تراكم النفايات بشكل ملحوظ في العديد من الأزقة، وبجانب الحاويات في الشوارع المشمولة بعقد التدبير المفوض لشركة “أرما”، وضعف مستوى المراقبة من لدن الأطراف المعنية كافة، بسير هذا المرفق الحضري الحيوي”.
ودعت الهيئة ذاتها إلى فتح نقاش عمومي من خلال تفعيل آليات التشارك والحوار والتشاور المنصوص عليها في القانون التنظيمي المتعلق بالجماعات، وذلك بهدف البحث عن سبل جديدة لتدبير الى مرافق العمومية الحضرية بالمدينة من خلال نمــاذج عقود مبتكرة، في إطار شركات التنمية المحلية، و مؤسسات التعاون بين الجماعات، مع الانفتاح على القطاع الخاص قصد تفعيل مبدأ المنافسة الكفيل بالرفع من تنافسية المرافق العمومية الحضرية وتحسين جودة الخدمات المقدمة.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية