امتحانات الكفاءة المهنية.. تعرض بعض أساتذة بعض التخصصات إلى الحيف يصل البرلمان

وجه حسن أومريبط، النائب البرلماني، عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، سؤالا كتابيا إلى شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، حول الحيف الذي يتعرض له بعض أساتذة بعض التخصصات في امتحانات الكفاءة المهنية.

 

وأوضح النائب البرلماني، في سؤاله الموجه لوزير التربية الوطنية، الأساتذة والأستاذات بمختلف تخصصاتهم، يجتازون الاختبارات الكتابية للكفاءة المهنية، قصد الرقي بمسارهم المهني ووضعيتهم الاجتماعية، غير أنه بدأ يتأكد سنة بعد أخرى الحيف الذي يتعرض له مدرسي ومدرسات بعض المواد الدراسية، حيث إن طبيعة مواد امتحان الكفاءة المهنية لا تأخذ بعين الاعتبار خصوصيات كل تخصص على حدة، كما أنها لا تعطي أهمية كبيرة للفروقات الموجودة بين المترشحين على مستوى المسار العلمي والمؤهلات النقدية والتركيبية.

وأضاف “فمما لا شك فيه أن تحقيق تكافؤ الفرص والمساواة بين مختلف الأساتذة يستدعي اعتماد حصيص لكل مادة دراسية، ما دامت مواد امتحان الكفاءة المهنية متباينة حسب التخصصات”.

وتابع قائلا: “لذلك فترتيب جميع المترشحين، بغض النظر عن التخصص، لا يحقق المساواة ولا يُقوم بشكل جلي مجهودات السادة الأساتذة في الرقي بمنظومة التربية والتكوين. فعلى سبيل المثال، يستدعي النجاح في امتحان “المجال البيداغوجي والممارسة المهنية” التحكم بشكل كبير في عدد من الكفايات اللغوية والأدبية ونظريات العلوم الاجتماعية، خصوصا علم النفس والفلسفة وعلوم التربية، موازاة مع مؤهلات عالية في الجانب الإجرائي لتدريس المادة. وإذا كان الجانب المهني ينمو ويتطور أساسا عبر التجربة في التدريس، فإن باقي الجوانب تعرف تفاوتا كبيرا بين مختلف المترشحين، كنتيجة لتباين مسارهم العلمي والمهني”.

وانطلاقا من هذه الوضعية “غير السليمة”، ساءل عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، عن الإجراءات التي ستتخذها الوزارة في سبيل الرفع من عدد أساتذة المواد العلمية وأساتذة التربية البدنية الناجحين في امتحانات الكفاءة المهنية.


وجهة غير متوقعة لحكيم زياش

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى