اليوبي يكشف لـ “سيت أنفو” الحالة الوبائية لـ “بوحمرون” في المغرب

بعد تفشي داء الحصبة أو ما يعرف لدى المغاربة بـ”بوحمرون”، بالمؤسسات السجنية والمدارس، لا سيما بجهة الشمال وسوس ماسة، والحوز، قال محمد اليوبي، مدير مديرية علم الأوبئة ومحاربة الأمراض بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، إن الوضع أصبح مقلقا، خاصة بعد تسجل حوالي 25 ألف إصابة بهذا الداء في ظرف 15 شهرا.

وأوضح اليوبي في تصريح لـ “سيت أنفو”، أنه لتدارك الأمر يجب على المواطنين أخذ الجرعات المخصصة ضد هذا الداء،مضيفا أن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية أطلقت حملة طبية لهذا الغرض، وقامت بمجموعة من الإجراءات الاستباقية.

وأكد المتحدث نفسه، أنه في حالة لم يستجب المواطنون لحملة التلقيح التي أطلقتها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، بشكل مجاني، سنلاحظ تفشي أمراض أخرى من قبيل الكزاز وشلل الأطفال والتهاب الكبد الفيروسي والسل، وغيرها من الأمراض الخطيرة والمعدية.

وأفاد اليوبي، أن سبب انتشار هذا الوباء وسط الأطفال، هو عدم أخذ جرعات التلقيح الخاصة بـ “بوحمرون” خلال فترة كوفيد 19، بالنسبة للعديد من الأطفال.

وأوضح مدير مديرية علم الأوبئة، أن “بعض المواطنين المغاربة بعد كوفيد 19 شككوا في نجاعة التلقيحات، ما جعلنا اليوم نعاني من انتشار هذا الوباء”.

وأكد المتحدث نفسه، أن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية أطلقت منذ أشهر، حملة التلقيح ضد داء بوحمرون، داخل المؤسسات التعليمية، كما طالبت الأسر بمراجعة دفاتر التلقيح الخاصة بأبنائهم، من أجل أخذ الجرعات الخاصة بهذا الداء.

وأضاف اليوبي، أن فيروس “بوحمرون” ينتقل من إنسان إلى إنسان بشكل كبير، ويمكن لشخص مصاب أن ينقل العدوى لحوالي 9 أشخاص، ولا سيما للأشخاص الذين لم يسبق لهم الاستفادة من التلقيح.


لقجع يحسم الجدل بشأن الزيادة في ثمن “البوطا”

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى