المندوب الإقليمي للصحة بخنيفرة يتحدث عن عملية التلقيح وعن الوضع الوبائي
يستعرض المندوب الإقليمي للصحة بخنيفرة، إدريس الغزالي في هذا الحديث مع وكالة المغرب العربي للأنباء الوضع الوبائي بالإقليم ومسار عملية التلقيح ضد كوفيد 19 والتي دخلت اليوم الجمعة أسبوعها الثاني.
1- ما هو تقييمكم للوضع الوبائي بإقليم خنيفرة؟
عرفت الوضعية الوبائية لكوفيد 19 مؤخرا تحسنا ملموسا، خصوصا خلال الأسابيع ال 12 الأخيرة، على مستوى عدد الوفيات والإصابات والحالات الحرجة وتلك الموجودة في الإنعاش، مما يؤشر على نجاعة وأهمية الإجراءات الاحترازية المتخذة بالإقليم لمواجهة هذا الوباء الفتاك.
غير أن ذلك لا يجب أن يكون مدعاة ومبررا لتراخي الساكنة، بل على العكس من ذلك يتعين على أفرادها التحلي بمزيد من الحذر واليقظة، مادام أن الوباء ما يزال منتشرا، ولأن انطلاق حملة التلقيح لا تعني نهاية الحرب ضده، والتي لن تنتهي قبل تلقيح على الأقل 80 في المائة من الساكنة، واستفادتها من حقنتين بهدف تحقيق المناعة الجماعية المطلوبة.
2- ما هي التدابير المتخذة في هذا الشأن؟
– مباشرة بعد انطلاق الحملة الوطنية للتلقيح من قبل صاحب الجلالة الملك محمد السادس تم تدشين الحملة على مستوى إقليم خنيفرة بطريقة تدريجية في مرحلتها الأولى التي تستهدف الأشخاص المتواجدين في الصفوف الأمامية من قوات عمومية وسلطات إقليمية ورجال الصحة والتعليم والأشخاص المسنين البالغين 75 سنة فما فوق. تمت إقامة سبع محطات للتلقيح في البداية، تليها 10 محطات إضافية أخرى سيشرع العمل بها اليوم الجمعة ، على أساس أن تستكمل حملة التلقيح هذه بإنشاء 45 نقطة قارة مبرمجة على مستوى هذا الإقليم. وقد بوشرت الاستعدادات القبلية على المستوى اللوجستي والتقني منذ البداية بتعبئة 167 فريق طبي وشبه طبي من أجل إنجاح عملية التلقيح على جميع الأصعدة ، وذلك بتنسيق تام مع السلطات الإقليمية والأمنية.
3 -كبف تجري عملية التلقيح بالإقليم؟
من أجل إنجاح هذه الحملة اعتمدنا منهجية عمل متواصلة ومنتظمة من خلال اجتماعات يومية على مستوى العمالة، نقوم عبرها بتقييم يومي للحملة وبرمجة تهم اليوم الموالي لتحديد المتطلبات والمستلزمات الضرورية لضمان السير العادي لعملية التلقيح. ويتبين حسب المعطيات المتعلقة بهذه البرمجة اليومية والإنجازات المتحققة أن هناك ارتفاعا تدريجي في مؤشر الحالات المستفيدة من عملية التلقيح، خصوصا بالنسبة للأشخاص المسنين البالغين 75 سنة فما فوق، في المقابل من المنتظر أن نحقق خلال الأيام القليلة المقبلة نسبة تلقيح 100 في المائة للأشخاص المتواجدين في الصفوف الأمامية.
في هذا الإطار سيتم استكمال تلقيح أفراد الأمن والدرك والوقاية المدنية والقوات المساعدة خلال الأيام الثلاثة المقبلة. ونجن مقبلون قريبا على زيادة عدد المحطات الخاصة بعملية التلقيح، فبعد المحطات السبع التي انطلق العمل بها في البداية، من المقرر انطلاق عشرة أخرى اليوم، على أن يصل العدد إلى 45 محطة تلقيح خلال الأسابيع المقبلة.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية