الملك أحاط والدة الرميد بالعناية طيلة فترة مرضها
بعد وفاة والدته، كشف مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، أن الملك محمد السادس كان أول المساندين له في محنته.
وقال مصطفى الرميد، في تدوينة على حسابه الشخصي بالفيسبوك: “أعبر عن خالص شكري وعميق امتناني لجلالة الملك حفظه الله، على ما تفضل به من عناية كريمة أحاط بها الوالدة رحمها الله طوال فترة مرضها، وعلى مواساته ودعمه بعد وفاتها، بارك الله فيه وحفظه وأطال عمره”.
وتوجّه الرميد بخالص شكره لأعضاء الحكومة ومجلسي البرلمان، قائلا: “أتقدم بالشكر الموصول لجميع من تحمل عناء السفر إلى حيث ووري جثمان الوالدة الثرى، وأخص بالذكر أعضاء الحكومة وأعضاء البرلمان، والمسؤولين القضائيين والقضاة وممثلي المهن القضائية، ومسؤولي الدولة والنقباء والمحامين وممثلي الأحزاب السياسية والنقابات والجمعيات الحقوقية ومنظمات المجتمع المدني وممثلي وسائل الإعلام وكافة من حضر من المواطنين والمواطنات”.
ولم ينسى كاتب الدولة المكلف بحقوق الإنسان، رفيقه في الحزب، عبد الإله بنكيران الذي ألقى كلمة تأبينية خلال مراسيم دفن والدته، مضيفا بالقول : “لا يفوتني أن أشكر، من أعماق قلبي، أخي العزيز الأستاذ عبد الإله بنكيران على ما تفضل به من دعم ومواساة، لي ولأفراد أسرتي، من خلال حضوره وكلمته التأبينية المؤثرة التي ألقاها على قبر الفقيدة رحمة الله عليها”.
وكانت والدة مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، توفيت يوم السبت الماضي، بعد مرض لم ينفع معه علاج.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية