المغرب يرد على أكاذيب “الوضعية المزرية للسجناء الإسبان بسجن تطوان”
بعد تداول مزاعم وأكاذيب بإحدى الصحف الإسبانية، بخصوص “الوضعية المزرية للسجناء الإسبان بالسجن المحلي بتطوان” و”عدم إطلاق سراح مجموعة منهم رغم انقضاء مدة عقوبتهم” و”سوء التغذية التي تقدم لهم وعدم توفرهم على سرير”، خرجت إدارة السجن المحلي تطوان 2 عن صمتها، لتوضح حقيقة الأمر.
وأكدت إدارة السجن المحلي تطوان 2، في بلاغ لها، توصل “سيت أنفو” بنسخة منه، أنه بخصوص ظروف إقامة السجناء الإسبان بالمؤسسة المذكورة، فإنهم يستفيدون من نفس الحقوق التي يستفيد منها بقية نزلاء المؤسسة، حيث يتوفرون جميعا على أسرة خاصة بهم وأغطية كافية توفرها إدارة المؤسسة إضافة إلى الأغطية التي يجلبها لهم ممثلو البعثة الدبلوماسية لبلدهم، كما أنهم يستفيدون من وجبات غذائية متكاملة من حيث السعرات الحرارية المطلوبة ومن حيث الجودة تعدها شركة متخصصة.
أما بخصوص استمرار اعتقال سجناء من جنسية إسبانية بالمؤسسة رغم انقضاء مدة عقوبتهم، قالت المندوبية، إنه ادعاء لا أساس له من الصحة، حيث إن إدارة المؤسسة حريصة على تطبيق القانون في ما يتعلق بحماية شرعية الاعتقال، إذ تطلق سراح كل من انتهت مدة محكوميتهم في تنسيق مع الجهات القضائية المختصة.
وفي ما يتعلق بحرمان السجناء الإسبان من الاستفادة من الزيارة العائلية، فالأمر يرتبط بقرار المندوبية العامة بمنع الزيارات العائلية في علاقة بالحالة الوبائية المرتبطة بفيروس كورونا المستجد، علما أن السجناء كانوا يستفيدون من هذه الزيارة سابقا قبل أن تتوقف بتاريخ 19 يوليوز 2021 نظرا لارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا، على أن تتم إعادتها بعد تحسن الوضعية الوبائية ببلادنا.
من جهة أخرى، فإن السجناء الإسبان بالمؤسسة يستفيدون من إدخال الملابس والأغطية ومواد النظافة الشخصية عن طريق ممثلي البعثة الدبلوماسية لبلادهم، حيث كانت آخر زيارتين لهؤلاء الممثلين يومي 03 و13 شتنبر الجاري، كما أنهم يستفيدون من الاتصالات الهاتفية شأنهم في ذلك شأن جميع السجناء.