حصريا.. المحكمة تصدر حكمها على المغربي مهدد السلامة الجسدية للملك
مرت جلسة محاكمة المهاجر المغربي في فرنسا، الذي اقتحم الموكب الملكي بباريس شتنبر الماضي، اليوم الأربعاء، في المحكمة الجنائية بميو الفرنسية، في جو متوتر، بعد أن تشبث المتهم المذكور ببرائته.
وعلل رشيد (40 سنة) فعلته، حسب مصدر موقع “سيت أنفو”، كونه كان يريد لقاء الملك محمد السادس ليبلغه بالوضعية المزرية التي يعيشها والده المتقاعد في صفوف الجيش المغربي.
وطالبت النيابة العامة، بعد عرض تفصيلي للقضية خلال الجسة، بالسجن 5 أشهر سجنا موقوف التنفيذ على الجاني مع سحب رخصة السياقة، يضيف المتحدث.
المصدر نفسه أفاد بأن هيأة المحكمة قررت النطق بالحكم في 27 دجنبر الحالي.
وحاول المهاجر المغربي الاقتراب من سيارة الملك التي كانت متوقفة في إشارة ضوئية لأحد الشوارع بمنطقة “ميسني-أملو”، قرب مطار “شارل دي غول”، في شتنبر الماضي، قبل أن يتمكن الحرس الخاص للملك والشرطة الفرنسية المرافقين للعاهل المغربي من إيقافه.
ولم تحجز عند المتهم عند اعتقاله أي رسالة، ما يضع عدة علامات تعجب على فعلته.
وجرى نقل المهاجر المغربي إلى مقر شرطة “Villeparisis”، حيث أخبر الشرطة الفرنسية أنه لم يكن ينوي إلحاق أي أذى بالملك مؤكدا أنه كان يريد التحدث معه فقط.
وكان الشخص نفسه، ألقي عليه القبض، في وقت سابق، إبان محاولته دخول الإقامة الملكية الواقعة قرب العاصمة الفرنسية باريس.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية