“المافيات” تتسبب في ارتفاع أسعار السردين في رمضان

توصلت وزارة الفلاحة والصيد البحري بتقرير أسود عن الأسباب الرئيسية التي جعلت أثمنة الأسماك تقفز إلى مستويات قياسية بالتزامن مع أول أيام رمضان.

وحسب ما أوردته يومية “المساء”، في عددها لليوم الاثنين، فإن مصادر خاصة كشفت أن مهنيين ينتمون إلى نقابات مختلفة، منها الكونفدرالية الوطنية للصيد الساحلي، أرسلوا تقريرا يتضمن معطيات خطيرة عن “أساليب المضاربة خلال الشهر الفضيل”.

وأضافت اليومية، أن التقرير كشف أن ثمن السردين في نقط سوق الجملة في موانئ طنجة وآسفي والجديدة، لا يتجاوز عشرة دراهم، لكن ثمنه وصل الى ما يقارب “درهما في معظم الأسواق المغربية ونحن نخلي مسؤوليتنا من هذا الارتفاع”.

وألقى المنتجون البحريون الموقعون على التقرير المسؤولية على مافيات في الأسواق، الذين “لجؤوا للاحتكار من أجل الرفع من الأسعار خلال الأيام الأولى من رمضان، وهذا بالفعل ما نجحوا فيه حيث وصلت أثمنة أنواع من الأسماك إلى أرقام خيالية”.

كما كشفت اليومية، أن مضامين خطيرة وردت في التقرير، منها أن عرض السردين في السوق يتجاوز الطلب، وفي الوقت الذي كان منتظرا أن تنزل الأثمنة، ارتفعت بطريقة غريبة، فعلى سبيل المثال “اصطادت سفت الدارالبيضاء في اليومين الأولين لشهر رمضان 300 طن من السردين بيعت منه حوالي 250 طنا، أي تبقى فائض يناهز خمسين طنا، بمعنى أخر، فإن الطلب يفوق العرض بكثير، تضيف اليومية.

ورفض المهنيون في التقرير اتهام المنتجين بالوقوف وراء عملية ارتفاع الأسعار، مرجعين الغلاء الذي طال أثمنة الأسماك إلى “المضاربين الذين يعمدون في كل رمضان إلى نهج أسلوب الاحتكار للرفع من الأسعار”.


أصوات من داخل مكتب ومنخرطي الرجاء ترفض التعاقد مع مدرب سابق للفريق

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى