الفيزازي يكشف تفاصيل مثيرة عن صيامه بالسجن ويهاجم “حركة ماصايمينش” وعصيد والراقصين -فيديو

كشف الشيخ محمد الفيزازي، ورئيس الجمعية المغربية للسلام والبلاغ، تفاصيل مثيرة عن الطرائف التي سبق أن وقعت له خلال شهر رمضان، خاصة خلال الفترة التي قضاها بالسجن على خلفية التفجيرات الإرهابية التي هزّت الدار البيضاء يوم 16 ماي 2003، والتي خلفت 42 قتيلا وعشرات القتلى.

وأفاد الفيزازي في حوار له مع “سيت أنفو”، أنه كان من بين المعتقلين بسبب تفجيرات 16 ماي، مشدّدا على أنه لم تكن لديه “ناقة ولا جمل” في هذه الأحداث الدموية، ويتذكر جيدا كيف كان يفطر رفقة باقي المعتقلين بسبب هذه الأحداث، على “اللوبيا”.

وقال الفيزازي “كان هناك تشديد داخل السجن خاصة خلال السنتين الأولتين، وكان يوزع على المعتقلين اللوبيا وكنا نتسحر بها وهي باردة، لوبيا وخبز ونقطة نهاية، مكين لا فشوش ولا والو، أشياء مثل هذه لا يمكن أن تنسى”، ملفتا الانتباه إلى لعب كرة القدم داخل السجن من خلال استعمال الجوارب، إضافة إلى قضية إدخال زوجة أحد المعتقلين في قفة إلى السجن أنذاك.

وفيما يتعلق بـ”حركة ماصايمينش”  التي تدعو إلى الإفطار العلني في رمضان، قال الفيزاي ” مبغاوش يصومو كعلا يصوموا، لا يصوموش ولا يصليوش، هذه حريتهم، أنا مع حرية الجميع، فلا إكراه في الصيام وفي الصلاة و..”، مشدّدا على أنهم لا ينبغي لهم أن يستفزوا 40 مليون مغربي ويخرجوا إلى الشارع ويفطروا هناك”.

وتابع الفيزازي، أن الفصل 222 من القانون الجنائي المغربي الذي ينص على أن ” كل من عرف باعتناقه الدين الإسلامي، وتجاهر بالإفطار في نهار رمضان، في مكان عمومي، دون عذر شرعي، يعاقب بالحبس من شهر إلى ستة أشهر وغرامة من إثني عشر إلى مائة وعشرين درهما”، هو في صالح هؤلاء المفطرين قبل أن يكون ضدا عليهم، وهو عقاب خفيف بالنسبة لهؤلاء، وبالتالي يجب التفريق بين حرية العبادة وحرية الاستفزاز.

كما هاجم الفيزازي، الناشط الحقوقي والأمازيغي، أحمد عصيد، مبرزا “أن هذا الأخير أوقف حياته على النيل والطعن في سيدنا محمد ص، وفي الصحيحين، وفي كتاب الله تعالى وفي الأحكام القطعية وثوابت الدين الإسلامي”.

وقال الفيزازي “إن عصيد لم يقدم شيئا لهذه الأمة الإسلامية سوى ما كشفت عنه عشيقته مليكة مزان وزواجه تحت رعاية الإله ياكوش بالوثيقة المعلومة”.

أما بخصوص الحكم الذي أصدرته المحكمة الابتدائية الزجرية بعين السبع بالدار البيضاء، يوم 17 أبريل الجاري، في حق صاحبة قناة على موقع “يوتيوب” المسماة “مي نعيمة البدوية”، والقاضي بإدانتها بسنة حبسا نافذا،  بسبب نشرها شريط فيديو على منصات التواصل الاجتماعي، تنفي فيه وجود وباء كورونا المستجد، وأنها ستواصل الخروج والحركة بشكل عادي، قال الفيزازي إن ما فعلته مدان، ما قاله القضاء هو الذي ينبغي أن يكون، لكن رأيي الخاص، ألتمس أن تنال عفوا ملكيا، لأن ما نالته يعد عقابا كافيا ولا يمكن أن تعود لما أقدمت عليه.

كما تحدث الشيخ الفيزازي، عن حكم صلاة التراويح خلف المذياع أو التلفاز، والأعمال والبرامج الرمضانية، وأشياء أخرى ستجدونها في هذا الحوار.


هزة أرضية تضرب إقليم الحوز

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى